ألين بارك، ميشيغان - أعلن فريق ديترويت ليونز عن عودة اللاعب موريس نوريس إلى الفريق بعد تعرضه لإصابة مخيفة في مباراة الجمعة ضد أتلانتا. نوريس الذي يشغل مركز الأمان، دخل في بروتوكول الارتجاج بعد الحادث الذي وقع في بداية الربع الرابع.
صرح مدرب ديترويت ليونز، دان كامبل، يوم الاثنين قائلاً: "من الواضح أن لدينا موريس مجددًا. إنه في حالة جيدة". وأكد أن الفريق سيتخذ الإجراءات اللازمة للتأكد من سلامته، حيث سيتم تقييم حالته خلال 10 إلى 14 يومًا، معبراً عن سعادته بعودته إلى الفريق.
شهدت المباراة لحظة مذهلة عندما تم نقل نوريس من الملعب إلى سيارة الإسعاف بعد أن تعرض للصقعة أثناء محاولته معالجة أحد اللاعبين المنافسين. كانت الظروف المحيطة بالحادث مقلقة، حيث تم قطع رأسه للخلف بشكل مفاجئ مما أثار قلق الحضور.
أعلن الطاقم المسؤول عن المباراة أن اللعبة قد توقفت بعد أن اتفق كامبل مع مدرب أتلانتا، رحيم موريس، على ذلك. في لحظة هامة، تجمع لاعبو الفريقين حول نوريس لتقديم الدعم له أثناء تلقيه الرعاية الطبية.
بعد إصابته، تم نقل نوريس إلى مستشفى معروف في أتلانتا لتلقي العلاج والمراقبة. وعاد إلى حالته المستقرة بينما بدأ في استعادة شعوره وحركته في جميع أطرافه. بعد يومين، ظهر نوريس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليطمئن الجميع أنه "بخير" ويشكرهم على دعمهم.
أعرب كامبل عن سعادته برؤية نوريس مرة أخرى، قائلاً: "كان من الرائع رؤية الجميع يبتسمون عند رؤيته، لأن تلك اللحظات تكون صعبة للغاية". وأشار إلى أن مثل هذه الحوادث تمثل تحديًا كبيرًا للآخرين، حيث أن الصحة والسلامة تأتي أولاً.
بعد الحادث، عبّر كامبل عن القلق الذي يساور المدربين واللاعبين بشأن إصابات الرأس. قال: "لا يسعني إلا التفكير في عدد المرات التي رأيت فيها إصابات مشابهة، وأتمنى ألا تتكرر". هذه الكلمات تعكس ما يشعر به المشجعون واللاعبون على حد سواء تجاه سلامتهم أثناء المنافسات.
تعتبر عودة موريس نوريس إلى ديترويت ليونز بمثابة عودة الأمل، ليس فقط لفريقه، بل لعشاق اللعبة بشكل عام. تشير الواقعة إلى أهمية القناعات المرتبطة بسلامة اللاعبين وتوفير بيئة رياضية صحية وآمنة. يتمنى الجميع لنوريس الشفاء التام والتعافي السريع.