أعلنت الهيئة المختصة في الملاكمة أنها قد قامت بتصنيف الملاكم غاليال يافاي كمنافس إلزامي لبطولة العالم لوزن الذبابة الموحد، رغم استمرار فضيحة تتعلق بمكافحة المنشطات في عالم الملاكمة. تم اتخاذ هذا القرار في وقت حساس، حيث لا تزال تداعيات الفضيحة تلقي بظلالها على رياضة الملاكمة بشكل عام.
تعرض يافاي لانتقادات بعد خسارته أمام فرانسيسكو رودريغيز جونيور في برمنغهام خلال يونيو الماضي. ولكن الأضواء لاحقًا سلطت على رودريغيز بعدما تم الكشف عن فشله في اختبار تعاطي المخدرات الذي تم إجراؤه في نفس ليلة المعركة. وقد أثارت هذه الحادثة الكثير من الجدل والجدل في الوسط الرياضي.
في البداية، أعلنت الهيئة المختصة أن رودريغيز لم يكن مذنبًا بتعمد تناول المنشطات، وأمرت بإجراء مباراة فورية بينه وبين يافاي. ولكن سرعان ما تبين أن رودريغيز كان قد فشل أيضًا في اختبار آخر في ديسمبر في ولاية تكساس، حيث كان قد اختبار إيجابي لمادة THC، التي تعتبر المكون الرئيسي للقنب.
نتيجة لذلك، تم فرض تعليق على رودريغيز لمدة 90 يومًا، ولكن لا يبدو أن فريق يافاي أو الهيئة كانت على علم بواقعة الفشل في اختبار المخدرات قبل مباراتهم في يونيو. وأعرب إيدي هيرن، مروج يافاي، عن قلقه في العلن، مطالبًا الهيئة بإعادة النظر في قرارها حول نتيجة المعركة.
في تخليص الأمور، أكد رئيس الهيئة على أن الهيئة قد غيرت موقفها وقررت تثبيت يافاي كمنافس إلزامي للبطولة. كان هذا القرار بمثابة صدمة إيجابية للجميع بعد فترة من الجدل. وأكدت الهيئة أن اختبارات المخدرات تُجرى في كل ليلة قتال وتديرها جمعية مختصة في مكافحة المنشطات كجزء من برنامج الملاكمة النظيفة.
تجدر الإشارة إلى أن أي ملاكم يتواجد ضمن أعلى 15 في تصنيفات الهيئة يجب أن يخضع لاختبار المخدرات. وكانت معركة يافاي ضد رودريغيز تعد مباراة فاصلة بالنسبة للهيئة، مما زاد من أهمية نتائج هذه المعركة. حتى الآن، لم يصدر مجلس الملاكمة البريطاني أي قرار بشأن ما إذا كان سيتم فرض أي عقوبات على رودريغيز من عدمه.
إن قرار تصنيف غاليال يافاي كمنافس إلزامي لبطولة العالم لوزن الذبابة الموحد يأتي في أوقات مليئة بالتحديات والجدل تجاه مكافحة المنشطات. تبقى الأنظار متوجهة نحوها خلال الفترة القادمة، حيث يترقب الجميع ما ستؤول إليه الأمور بالنسبة لرودريغيز والنتائج اللاحقة للمباريات المستقبلية.