في تصريح مؤخر، كشف قائد فريق أرسنال، مارتن أوديجارد، عن مدى قوة الإجماع داخل الفريق حول اختياره كقائد. وأوضح أن جميع اللاعبين اجتمعوا على دعم نفس الشخص كقائد للفريق، وهو دلالة واضحة على مكانته في قلوب زملائه.
منذ أن تولى أوديجارد قيادة أرسنال في عام 2022، لم ينجح الفريق في تحقيق أي ألقاب، حيث احتل المركز الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة من الدوري. ومع ذلك، فإن الطموحات لا تزال عالية، حيث يسعى الفريق هذه الموسم لتحقيق النجاح الذي ينشده لاعبوه وجمهوره.
استثمر فريق أرسنال نحو 190 مليون جنيه إسترليني خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، مع تطلعات جادة لتحقيق إنجازات بارزة، خاصة بعد أن نجح في الانفراد بالكأس في عام 2020 تحت قيادة المدرب ميكيل أرتيتا. وهذا الصيف شهد إضافة عناصر جديدة لنقل الفريق إلى مستويات أعلى.
من بين التوقيعات البارزة كان المهاجم فيكتور غيوركريس، الذي كلف خزينة النادي 64 مليون جنيه إسترليني. يأمل أرسنال أن تسهم أهدافه في إحداث الفرق المطلوب في الموسم الحالي، حيث يعمل الجهاز الفني على تحسين أدائه بعد انتقاله من سبورتينغ.
وصرح أرتيتا بأنه سيفعل كل ما في وسعه لدعم غيوركريس وتوفير البيئة المناسبة له ليظهر إمكاناته. كما أضاف أن فهم اللاعبين لأسلوب اللعب واستخراج أفضل ما لديهم هو من الأمور الأساسية لتحقيق النجاح في المباريات المقبلة.
سيستقبل أرسنال لاعب خط الوسط البالغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني، مارتن زوبيمندي، خلال مواجهته المرتقبة مع مانشستر يونايتد. وبهذا التحضير، يأمل الفريق تعزيز صفوفه بلاعبين قادرين على تحقيق أهداف الموسم.
وجد أرتيتا أن إحدى النقاط الرئيسية هي خلق السياق الصحيح للعب، مما يعزز من قدرة اللاعبين الجدد على التأقلم والنجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز. فقد استقطب النادي لاعبين من دوريات مختلفة، مما يعزز من فرص تعزيز قوته الهجومية في الموسم التالي.
في ظل هذه الاستعدادات والتحضيرات، يبدو أن أرسنال أمام موسم حاسم حيث يستهدف العودة إلى سكة الألقاب. مع قادة مثل أوديجارد وضم أسماء جديدة، يأمل الفريق في كسر الحواجز وتحقيق طموحات جماهيره الغفيرة.