أصدرت اللجنة الرياضية المعنية بالانتهاكات أحكامها ضد فريق ميشيغان لكرة القدم، حيث تم فرض غرامات مالية تصل إلى 30 مليون دولار، غير أنها تجنبت عقوبات أكثر قسوة مثل حظر المشاركة في المسابقات. جاء ذلك خلال إعلان اللجنة عن نتائج التحقيق في خرق القوانين الذي تم إجراؤه يوم الجمعة.
كما أُعلن عن تعليق إضافي للمدرب شيرون مور، الذي من المقرر أن يغيب عن المباراة الأولى من موسم 2026. ومن المتوقع أن تكون عواقب ذلك أكثر وضوحًا في الموسم المقبل، حيث أفادت تقارير سابقة بأن الجامعة اقترحت تعليقاً ذاتياً. وتلقى مور أيضاً عقوبة بمعدل ثلاث مباريات، منها مباراتان في موسم 2025 وواحدة في 2026.
سيكون من بين المباريات التي يغيب عنها مور، المباراة ضد ميشيغان الوسطى في المنزل ومباراة أخرى ضد نبراسكا. المباراة الافتتاحية لموسم 2026 من المتوقع أن تقام ضد فريق غربي ميشيغان في فرانكفورت، ألمانيا. الغرامات المفروضة تشمل مبلغ 50,000 دولار بالإضافة إلى 10% من ميزانية كرة القدم، مما قد يؤدي بسهولة إلى عجز يتجاوز 30 مليون دولار.
وفرضت اللجنة أيضاً عقوبات على موظفين سابقين، حيث تم إقرار عقوبة تتعلق بالموظف السابق كونور ستاليون لمدة ثماني سنوات، وعقوبة أخرى للمدرب السابق جيم هارباون تصل إلى عشر سنوات. لا يبدأ تنفيذ عقوبات هارباون حتى بعد انتهاء فترة العقوبة السابقة التي استمرت لأربع سنوات.
في وقت لاحق من يوم الجمعة، أصدرت الجامعة بياناً تُعرب فيه عن نيتها في استئناف الحكم، مشيرة إلى وجود أخطاء جذرية في تفسير اللوائح المعمول بها. جاء في البيان "نحن نقدر عمل اللجنة، لكن القرار يحتوي على عدد من الاستنتاجات التي تتعارض بشكل مباشر مع الأدلة الموجودة في السجل."
تخلص التحقيق في سرقة العلامات إلى أن المدرسة ومدربيها تعرضوا لستة انتهاكات من المستوى الأول، وهو التصنيف الأكثر خطورة. وبالرغم من خطورة الانتهاكات، لم تُفرض عقوبات حظر على المشاركات في ما بعد الموسم، مما يشير إلى تحول في نهج اللجنة بخصوص هذه القضايا.
تشير المعلومات إلى أن تأثير هذه العقوبات قد يمس مستقبل الرياضة الجامعية، حيث يُظهر العدد المتزايد من الانتهاكات التي تم اكتشافها، فضلاً عن ردود الفعل الإيجابية على التعديلات القانونية.
يسلط هذا التقرير الضوء على إحدى أكبر فضائح كرة القدم الجامعية في السنوات الأخيرة، حيث يُظهر التحديات التي تواجه الجامعات في الامتثال للقواعد واللوائح. من الواضح أن العقوبات المفروضة على فريق ميشيغان تعكس تحولًا معينًا في كيفية تعامل الجهات المعنية مع مخالفات كهذه، مما يبرز أهمية الالتزام بالقوانين لضمان نزاهة اللعبة.