أعلن فريق فيلادلفيا فيليز عن وضع لاعبه زاك ويلر في قائمة الإصابات لمدة 15 يومًا، بعد تشخيصه بجلطة دموية في ذراعه اليمنى. وصرح رئيس عمليات البيسبول في الفريق بأن ويلر يعاني من "جلطة دموية في الطرف العلوي الأيمن"، دون توفير مزيد من التفاصيل حول حالته الصحية.
تلقى ويلر العلاج بعد أنُشِر في لعبة الجمعة الماضية، وأدى دوره في الملعب قبل أن يشعر بعدم الارتياح، حيث أعرب مدرب الفريق عن وصفه بأنه "الثقل"؛ وهو وصف يستخدمه بعض المرضى لتحديد الحالة الناتجة عن تكوين الجلطة.
تتعدد أسباب جلطات الدم لدى الرياضيين، فقد تحدث نتيجة للصدمة المباشرة أو التعرض للإصابة التي قد تؤدي إلى النزيف أو التورم، مما يعزز من احتمال تشكيل الجلطة. في بعض الحالات، يمكن أن تنشأ الجلطات بعد فترة من عدم الحركة، كما يحدث بعد العمليات الجراحية، مما يزيد من خطر تكوين الجلطات. كما يمكن أن تكون هناك اضطرابات وراثية لكن تلك الحالات نادرة بين الرياضيين المحترفين.
تعرف متلازمة منفذ الصدر حين يتسبب الضلع الأول أو ضلع إضافي في ضغط الأوعية الدموية والأعصاب أثناء خروجها من منطقة الرقبة. هذه الحالة قد تكون أكثر شيوعًا بين الرياضيين الذين يعتمدون على الذراعين بشكل مكثف، مثل لاعبي البيسبول والتجديف، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات الدموية.
يعتمد علاج الجلطات الدموية لدى الرياضيين على السبب الرئيس وراء الإصابة. وقد تتضمن العلاجات استخدام أدوية مميعة للدم لفترة تصل إلى عدة أشهر، بالإضافة إلى إجراءات طبية مثل الانخراط في التخثر، لضمان إجراء تحليل شامل يوفر التقييم الأمثل للحالة.
تاريخيًا، شهدت حالات مثل حالة لاعب نيويورك ميتس ماث هارفي الذي أجرى جراحة لعلاج متلازمة منفذ الصدر، أدت إلى عودته للعب بمستوى عالٍ بعد الجراحة. حالات أخرى مثل كريس يونغ من تكساس رينجرز، الذي أجرى عملية جراحية مشابهة ولم تتأثر مسيرته بشكل كبير.
دراسة نشرت في مجلة مرموقة تناولت تحليلاً لمعدل عودة أكثر من 20 لاعب بيسبول خضعوا لجراحة لاستئصال الأضلاع، حيث أظهرت أن 81% منهم عادوا للعب، مع عدم وجود تأثير ملحوظ على طول مسيرتهم المهنية.
تسعى إدارة فريق فيلادلفيا فيليز لتحديد آلية العلاج المناسبة للمحافظة على صحة ويلر. وفقًا لتعديلات العلاج المناسبة، يظل الجدول الزمني للشفاء غير مؤكد في الوقت الحالي، مما يؤكد على أهمية الأمر وعدم استباق الأحداث.
مع استمرار تقييم حالة زاك ويلر، يأمل عشاق فيلادلفيا فيليز أن يعود سريعًا إلى الملعب. تتطلب حالات مثل حالته عناية دقيقة وتوجيه علاجي ولكنها تظهر أهمية الدعم الطبي المتقدم في الحفاظ على حياة الرياضيين المهنية.
