قال كايل إدموند، المصنف الأول سابقًا في بريطانيا، إنه "يشعر أن جسده قد أخبره بأنه وصل أخيرًا إلى نقطة النهاية"، حيث أعلن رسمياً عن تقاعده من عالم التنس. تأتي هذه الخطوة بعد مسيرة طويلة تعرض خلالها للعديد من التحديات والإصابات التي أثرت بشكل كبير على مسيرته الرياضية.
كان إدموند قد حقق انطلاقة مميزة في مسيرته الرياضية، حيث وصل إلى الدور نصف النهائي من بطولة الأسترالي المفتوح في عام 2018، مما جعله يحتل المرتبة 14 في التصنيف العالمي. وبذلك، أصبح إدموند هو اللاعب البريطاني الثاني فقط بعد سير آندي موراي الذي يصل إلى هذا الإنجاز في عصر الاحتراف.
على الرغم من نجاحاته، إلا أن مسيرته عانت من العديد من العقبات، خاصة بسبب الإصابات التي تعرض لها. فقد خضع إدموند لثلاث عمليات جراحية على الركبة خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى التأثير على أدائه ومهاراته في الملعب.
في تعبيره عن مشاعره حول مسيرته الرياضية، قال إدموند: "إذا نظرنا إلى الوراء، أستطيع أن أقول إنني حاولت أفضل ما لدي في حياتي المهنية، وقد كان من الصعب العودة إلى المستوى الذي كنت عليه". وأضاف أن مشوار السنوات الخمس الماضية كان مليئًا بالعمليات الجراحية وتحديات أخرى تتعلق بالإصابات، بما في ذلك مشاكل في المعصم والورك والقدم.
قال إدموند إنه "لا يشعر بأي ندم على الإطلاق" بشأن قراره بالاعتزال، مما يعكس رضاه عما أنجزه خلال مسيرته. فهو يرى أن النهاية جاءت بعد معاناة طويلة مع الإصابات، مما خلق لديه القناعة بأن الاستمرار في اللعب لم يعد ممكنًا.
يمثل اعتزال كايل إدموند نهاية مرحلة هامة في مسيرته الرياضية، لكن إنجازاته ستبقى خالدة في تاريخ التنس البريطاني. يعتبر إدموند مثالًا يحتذى به في الاجتهاد والعزيمة، وسيتذكره عشاق التنس كواحد من أبرز اللاعبين الذين عكسوا روح التحدي في أصعب الظروف.
