لقد قرر تيرنان لينش، المدرب الذي قاد فريق لارن نحو تحقيق عدة ألقاب في الدوري الممتاز والتأهل لمرحلة رابطة المؤتمرات، عدم قبول عرض لتولي إدارة نادي سانت جونستون الاسكتلندي في سبتمبر 2024. يأتي هذا القرار بعد فترة قصيرة من مغادرته إينفير بارك، حيث توجه إلى ديري سيتي ليصبح مديرًا في رابطة أيرلندا.
يستند قرار لينش إلى رؤيته في تقديم فريق محترف بدوام كامل، مزود بمرافق تدريب حديثة، وهو ما يتماشى مع طموحات المالك بروس. عمل لينش إلى جانب بروس لمدة سبع سنوات، وكان له دور بارز في نجاحات النادي.
بعد استقالة لينش، تم تعيين ناثان روني، المدير السابق لفريق جبل طارق برونو، كخليفة له. إلا أن دخول روني إلى عالم التدريب لم يكن سهلًا، حيث لم يكن يمتلك الشهادة اللازمة لقيادة الفريق في المنافسات الأوروبية، مما فتح المجال لمدرب الفريق الأول غاري هافيرون لتولي المهمة في مباريات دوري المؤتمرات.
قاد غاري هافيرون الفريق في مرحلة حرجة من الموسم، وتمكن رغم الضغوط الناتجة عن المشاركات القارية من أن يقود الفريق إلى دوري الدرجة الثانية والمشاركة في تصفيات أوروبا. هذا الإنجاز يظهر قدرة هافيرون على مواجهة التحديات والإبقاء على الروح العالية للفريق.
في مايو، تم التأكيد على إعادة تعيين ناثان روني كمدير بعد استيفائه متطلبات دورة ترخيص UEFA Pro. ومع ذلك، بعد تحقيق الفوز في جولتين مؤهلتين في دوري المؤتمرات، تعرض روني لضغط كبير بعد خروجه من المنافسة، مما أدى إلى تأكيد مغادرته يوم الاثنين بعد فترة صعبة.
شهدت الفترة الأخيرة أيضًا تغيرات كبيرة في الهيكل الإداري للفريق، حيث يستعد النادي لبداية جديدة في الموسم المقبل مع إعادة تقييم استراتيجياته. يعتمد الجميع الآن على دروس الماضي، في حين أن جماهير الفريق تترقب خطوات الإدارة الجديدة وأفعالها القادمة.
تتجه أنظار جماهير النادي نحو الفترة المقبلة، حيث يأمل الجميع في نجاح الإنتاجية الجديدة بعد سلسلة من التحولات. يبقى للساحة الرياضية في المنطقة أن تراقب مشاركة النادي في المنافسات المستقبلية، وكيف ستسهم التغييرات في تجديد الحالة المعنوية والاحترافية للفريق.