تستعد تايلور لاستغلال فرصة جديدة مع فريق ليفربول، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السابع في الدوري الممتاز للسيدات. تأتي هذه الخطوة في وقت حاسم، حيث يسعى الفريق لتعزيز موقعه في المنافسات المحلية.
اعترفت تايلور بأن هناك العديد من التحديات التي تواجهها، حيث استغرق تعيينها عدة أشهر بسبب قضايا تعاقدية تتعلق بمنصبها السابق. يتطلب الوضع الحالي اهتمامًا كبيرًا لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل.
خلال الفترة الانتقالية، انتقل نجم ليفربول أوليفيا سميث إلى فريق آخر مقابل مبلغ قياسي عالمي يبلغ 1 مليون جنيه إسترليني. كما غادرت أيضًا نائبة قائد الفريق تايلور هيندز بعد انتهاء فترة عملها الطويلة مع النادي، مما يزيد من التحديات التي تواجهها تايلور خلال هذا الفترة.
وعلقت تايلور على هذه التغييرات قائلة: "نتمنى لهؤلاء اللاعبين كل التوفيق. لا تريد أبدًا الاحتفاظ بلاعب قد يرغب في الانتقال، وندرك ذلك تمامًا."
أضافت تايلور: "نحن ندرك أن هناك عملاً شاقًا ينتظرنا. لا نرغب في فقدان لاعبين كبار مثل هاتين الفتاتين، ولكن ذلك يجعل التحدي أكثر صعوبة". وأكدت أن الهدف هو بناء فريق قادر على المنافسة في أعلى المستويات.
أشارت تايلور إلى أن التحديات التي تواجهها في ليفربول ستكون مختلفة عن تلك التي عاشتها في أنديتها السابقة. وذكرت: "مع ذلك، نحن هنا لنبدأ بناء شيء جديد."
وأضافت: "البيئة هنا في ميلوود مدهشة، حيث تبدو اللاعبات شغوفات بالتعلم وبناء هوية جديدة للفريق. من الواضح أن هذه العملية ستأخذ بعض الوقت."
وأكملت حديثها بالقول: "بالتأكيد، ستواجهنا بعض الصراعات، ولكننا مستعدون لذلك ونسعى لدعم اللاعبين والموظفين بأقصى ما يمكن. نريد التأقلم بأسرع ما يمكن."
يعمل فريق ليفربول حاليًا على إعادة البناء وتضييق الفجوة بينه وبين المراكز الأربعة الأولى في الدوري. تسعى إدارة النادي لتحقيق استثمارات استراتيجية تساهم في تطوير الفريق وتحسين أدائه.
في الختام، تعتبر هذه المرحلة حرجة بالنسبة للفريق، ومع الالتزام والتفاني، يمكن لتايلور وفريقها التغلب على التحديات الحالية وتحقيق النجاحات المرجوة. يظهر من خلال تصريحات تايلور أنها ملتزمة برؤية طويلة الأمد تركز على التعلم والنمو، مما يعطي أملًا كبيرًا لعشاق الفريق.