يواجه ستيف كلارك، مدرب منتخب اسكتلندا، ضغوطًا متزايدة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عامًا. وقد أشار كلارك إلى رغبة الأمة في الوصول إلى هذا الحدث الكبير، مؤكداً على أهمية تلك الفرصة للجميع.
تحت إدارة كلارك، تمكن منتخب اسكتلندا من المشاركة في بطولتين أوروبيتين مؤخرًا، ولكنه فشل في تكرار نجاح مجموعة المدرب كريج براون في عام 1998. هذه الحقائق تكشف عن التحديات التي واجهها المنتخب خلال السنوات الماضية في سعيهم لتحقيق النجاح على الساحة العالمية.
تبدأ الحملة التأهيلية الأخيرة لمنتخب اسكتلندا، والتي تهدف للوصول إلى نهائيات كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بمواجهة صعبة ضد الدنمارك في الخامس من سبتمبر. يشير الكثيرون إلى أن هذه المباراة ستكون حاسمة بالنسبة لمشوار المنتخب الاسكتلندي.
في تصريحاته الأخيرة لـ BBC Sport، تحدث كلارك بصراحة عن شعوره بالضغط، حيث قال، "أشعر بالضغط لأننا نريد الوصول إلى هناك، يريد الجميع في البلاد أن نصل، ومن الواضح أن كمدرب فإن جزءًا من ذلك يعود إلي." وأعرب عن تطلعه للحملة الجديدة وتحدياتها.
أثناء استعداده للمباراة القادمة، كان كلارك يتحدث عن مباراة كيلي كيتس، مؤكدًا أنها قد تكون آخر حملة له كمدرب. وقد أوضح أنه يعتقد أن فرصته في البقاء كمدرب للمنتخب هي 75%، مما يدل على عدم اليقين بشأن مستقبله بعد الانتهاء من هذه الحملة.
تعتبر هذه رحلة طويلة بدأت قبل ست سنوات، حيث لم يتمكن منتخب اسكتلندا من التأهل إلى نهائيات كأس العالم منذ عام 1998، وهو ما يمثل فترة جفاف طويلة في تاريخ كرة القدم الاسكتلندية.
مرت اسكتلندا بتجارب صعبة خلال البطولات الأوروبية، حيث شاركت في اليورو مرتين، ولكنها لم تتمكن من اجتياز مرحلة المجموعات في أي منهما، وهذا يزيد من حماس الجماهير والرغبة في تحقيق انتصارات ملموسة في التصفيات الحالية.
فقدت اسكتلندا فرصة قوية للتأهل إلى كأس العالم في قطر بعد الهزيمة على أرضها أمام أوكرانيا في مباراة واحدة حاسمة. هذا يوضح مدى صعوبة المنافسة ويعكس التحديات التي تواجه الفريق في سعيه للتأهل إلى النهائيات.
تواجه اسكتلندا تحديات كبيرة في طريقها إلى كأس العالم، حيث يأمل الجميع - من المدرب إلى اللاعبين والجماهير - في تحقيق حلم طال انتظاره. بانتظار انطلاق الحملة التأهيلية المقبلة، يبقى التركيز على التعاون والعمل الجماعي استعدادًا للمنافسات القادمة.