يسعى ريال مدريد، بقيادة المدرب شابي ألونسو، لتعزيز أدائه بعد فوز غير مقنع في مباراته الافتتاحية أمام أوساسونا. إذ يستعد الفريق لمواجهة ريال أوفييدو الصاعد حديثاً إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني، وذلك يوم غدٍ في تمام الساعة 23:30 بتوقيت الإمارات.
عاد ريال أوفييدو إلى دوري النخبة بعد غياب استمر ربع قرن، حيث تمكن من التأهل بعد الفوز على ميرانديس في مباراة نهائية مثيرة ضمن ملحق الصعود في دوري الدرجة الثانية في يونيو الماضي.
يقود النادي المنحدر من منطقة أستورياس الشمالية المدرب الصربي واللاعب السابق فيلكو باونوفيتش، حيث وجد نفسه أمام تحديات سريعة بعد العودة إلى "لا ليغا". فقد تلقى الفريق هزيمة في المباراة الافتتاحية أمام مضيفه فياريال، وذلك بهدفين نظيفين، حيث شهد اللقاء دخول لاعب الوسط سانتي كاسورلا (42 عاماً) في الشوط الثاني، بينما يقود خط الهجوم المهاجم الفنزويلي المخضرم سالومون روندون.
يستعد ريال أوفييدو لاستضافة العملاق المدريدي في ملعبه "استاديو كارلوس تارتييري"، الذي يتسع لنحو 30 ألف مشجع، وقد تم بيع جميع التذاكر مسبقاً، مما يعكس حماس الجماهير للعودة إلى دوري الأضواء ومواجهة فريق بحجم ريال مدريد.
تولى شابي ألونسو قيادة ريال مدريد قبل خوض كأس العالم للأندية، حيث قاد الفريق إلى نصف النهائي قبل أن يتعرض لهزيمة ثقيلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي، بخسارته برباعية نظيفة. يسعى ألونسو إلى استعادة النجاح وإرساء أسلوب لعب قوي يعمل على تعزيز ثقة الفريق.
يدرك ريال مدريد أهمية الفوز في هذه المباراة لتحسين موقعه في الدوري، خاصة بعد الأداء المختلط في المباراة الأولى. من جهة أخرى، يسعى أوفييدو لاستغلال عامل الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية.
تظهر المباراة القادمة بين ريال مدريد وريال أوفييدو التحدي الكبير الذي ينتظر الفريقين. فبينما يسعى الملكي للعودة إلى سكة الانتصارات، يأمل أوفييدو في إثبات جدارته بالاستمرار في دوري النخبة. ستكون مواجهة تستحق المتابعة من قبل عشاق الكرة الإسبانية.
