أعرب كابتن فريق ليفربول، فيرجيل فان ديجك، عن سعادته بتألق زميله المراهق ريو نغوموها، مشددًا على أهمية عدم اعتباره من الأمور المألوفة. حيث قال فان ديجك خلال حديثه مع وسائل الإعلام: "إنه لحظة حلم له. أنا سعيد جدًا لريو".
وأضاف فان ديجك: "لقد أخبرته بالفعل أن كل شيء يبدأ الآن، وعليه أن يواصل العمل بجد وأن يتحلى بالتواضع، ولكنه بالتأكيد يجب أن يستمتع بهذه الفرصة. مثل هذه الليالي لا يمكن اعتبارها أمرًا مفروغًا منه في هذا المستوى". وأكد أنه متأكد من أن هناك لاعبين سيعودون للتدريب في جلسة صعبة باليوم التالي.
أثنى المدير الفني لفريق ليفربول على أداء نغوموها، مشيرًا إلى أنه سجل هدفًا رائعًا لطفل في السادسة عشر من عمره. وعلق قائلًا: "كان ظهورًا مميزًا، وأعتقد أن ريو لديه مستقبل مشرق". وأوضح أنه سمع من زملائه اللاعبين أن نغوموها أظهر ثقة كبيرة خلال أداءه.
كان لدى جماهير نادي ليفربول تساؤلات حول إمكانية انضمام نغوموها للفريق الأول في الموسم الحالي بعد أن بدأ المباراة الودية ضد فريق أتلتيك بلباو على الجناح الأيسر. وقد لفت انتباه الجميع خلال الصيف، حيث سجل هدفًا مبكرًا في الدقيقة الثانية من المباراة بعد عودته إلى الكرة وتسجيل تسديدة رائعة.
نجح نغوموها في إحداث مشاكل كبيرة لفريق الدوري الإسباني من خلال مهارته ومراوغاته. وأدى أداؤه في المباراة إلى تصفيق حار من الجماهير وسط الشوط الثاني. كما قدم أداءً رائعًا في المباريات الودية الآسيوية مع الفريق.
في يناير الماضي، أصبح نغوموها أصغر لاعب يبدأ مباراة مع ليفربول، حيث كان يبلغ من العمر 16 عامًا و135 يومًا خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه 4-0 على أكرينجتون في كأس الاتحاد الإنجليزي.
على الرغم من أن ظهور نغوموها الوحيد في الموسم الماضي كان في تلك المباراة، فقد أصبح جزءًا من تشكيلة الفريق مع التغييرات الأخيرة بعد رحيل دييغو جوتا وبيع داروين نونيز ولويس دياز، مما فتح المجال لظهور لاعبين جدد في قائمة الفريق.
الآن، يسعى نغوموها لإثبات نفسه كعنصر أساسي في الفريق. يأمل نادي ليفربول أن يكون تدخله الإيجابي في المباراة القادمة ضد نيوكاسل بداية لمستقبل زاهر له في كرة القدم.
في الختام، يبدو أن نغوموها قد فرض نفسه كموهبة مستقبلية في نادي ليفربول، مع آمال كبيرة في أن يسهم بشكل أكبر في نجاح الفريق خلال الموسم المقبل. يجسد كابتن الفريق وفريقه الإمكانيات الكبيرة التي يحملها هذا اللاعب الشاب، مما قد يجعل منه نجمًا قادمًا في عالم كرة القدم.