أعلن عن دخول أسطورة التنس المعتزل، روجيه فيدرر، قائمة أبرز الرياضيين الذين يمتلكون ثروات تتجاوز المليار دولار. وفقاً لتقرير مجلة شهيرة، أصبح اللاعب السويسري، الذي يبلغ من العمر 44 عاماً، ثامن رياضي يدخل هذه القائمة بمبلغ إجمالي يصل إلى 1.1 مليار دولار. تعتبر هذه الإضافة شعاعًا آخر في مسيرة فيدرر الاستثنائية التي تألق فيها في عالم التنس.
فيدرر، الحائز على 20 لقبًا في البطولات الكبرى، اعتزل رياضة التنس قبل ثلاثة أعوام، لكنه لا يزال يحصد ثمار عمله الشاق. حقق فيدرر أرباحًا ضخمة من الجوائز المالية خلال مسيرته، فضلاً عن استثماراته الناجحة وعقود الرعاية المربحة. هذه العناصر مجتمعة ساهمت في تحقيق ثروته الكبيرة، مما يبرز عدم نجاحه فقط كلاعب، بل أيضاً كرجل أعمال ذكي.
من الجدير بالذكر أن فيدرر لم يكن الأول من بلده الذي يدخل قائمة الرياضيين المليارديريين. فقد كان مواطنه إيون تيرياك، والذي تمتدثروته إلى 2.7 مليار دولار، هو الأول في هذه القائمة منذ العام 2007. تيرياك استثمر في مجالات متعددة مثل العقارات والسيارات والخدمات المالية، مما ساعده على بناء ثروته الضخمة بذكاء واحترافية.
عند التطرق إلى قائمة الأثرياء في عالم الرياضة، لا يمكن تجاهل اسم أسطورة كرة السلة الأمريكية، مايكل جوردان، الذي انضم إلى القائمة في العام 2014 حيث بلغت ثروته 3.8 مليار دولار. جوردان، الذي يُعتبر رمزًا في عالم كرة السلة، استثمر أيضًا في مشاريع متنوعة، مما أدى إلى تعزيز ثروته وجعله واحدًا من أعلى الرياضيين دخلًا في التاريخ.
يعتبر روجيه فيدرر، بما أنجزه، نموذجاً يحتذى به للأجيال الجديدة من الرياضيين، حيث يجسد قيمة العمل الجاد والتفاني. فصحيح أن الموهبة تلعب دورًا مهمًا، إلا أن الإدارة الحكيمة والتخطيط الدقيق يمكن أن تؤدي بالشخص إلى نجاحات تفوق توقعاته.
مع استمرار تعزيز ثروات الرياضيين عبر الاستثمار والابتكار، يسلط دخول فيدرر إلى قائمة المليارديريين الضوء على أهمية التنوع في مصادر الدخل والتمويل الذاتي، مما يوفر دروسًا قيمة للمستقبل. إن قصته تذكرنا بأنه يمكن للنجاح في الرياضة أن يتحول إلى نجومية مالية حقيقية، إذا ما أُحسنت إدارته واستغلاله.
