أكد المدرب المونتينيغري زيليكو بتروفيتش أن فريق الظفرة مليء بالاحترام لفريق الوصل الذي سيواجهه مجدداً، حيث يلتقي الفريقان للمرة الثانية خلال أسبوع. صرح بتروفيتش أن هدفه الأساسي هو تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث عندما يستضيف الوصل يوم السبت، في المباراة التي ستقام على نفس الملعب الذي شهد هزيمتهم الأولى 3-1 في دوري المحترفين.
شدد بتروفيتش على أن فريقه جاهز تماماً لأول مباراة في كأس المحترفين، من جميع النواحي. أشار إلى أن الظفرة قدم أداءً مميزاً في مباراته الأخيرة في الدوري، مما يساهم في رفع المعنويات واستعدادات الفريق بشكل عام. ومع ذلك، لفت المدرب إلى أن مواجهة الكأس ستكون مختلفة كونها تندرج تحت بطولة جديدة، مما يتطلب من الفريق الحفاظ على أسلوب لعبه المميز لمنافسة فريق الوصل القوي.
أوضح بتروفيتش أن كل مباراة تحمل في طياتها ظروفها الخاصة، وأن فريقه مطالب بالتفاعل مع مختلف التحديات التي يواجهها. كما ذكر أن النجاح في كأس الرابطة يتطلب جهدًا أكبر، مشددًا على أهمية الالتزام والانضباط داخل الملعب لتحقيق النتائج المرجوة.
ينظر بتروفيتش إلى المستقبل بتفاؤل، حيث يعتقد أن الظفرة يمتلك الموهبة والخبرة اللازمة للتفوق في المباريات المقبلة. وذكر أن الهدف الرئيسي للفريق هو بناء قاعدة قوية من الأداء العالي تفيدهم في كافة المنافسات، ليس فقط في كأس الرابطة، بل في الدوري أيضًا.
تعتبر مواجهة الوصل تحديًا كبيرًا بالنسبة للظفرة، خاصة أن الوصل يمتاز بتاريخ عريق وأداء قوي. فالتنافس بين الفريقين يعكس الشغف والإثارة في كرة القدم المحلية، مما يجعل المباراة مثيرة للمتابعين. في هذا السياق، أشار بتروفيتش إلى ضرورة احترام المنافس ولكن مع التركيز على تحقيق نتيجة إيجابية.
يترقب عشاق كرة القدم من نتائج الظفرة في هذه المواجهة، حيث يتوقع البعض أن يقدم الفريق أداءً مميزًا قائمًا على استغلال الفرص وتسجيل الأهداف. ومن المتوقع أن تكون خطة المدرب بتروفيتش مليئة بالتكتيكات الهجومية والدفاعية المنسقة لمواجهة الضغط الذي قد يمارسه الوصل.
في نهاية المطاف، يواجه فريق الظفرة تحديًا بارزًا ضد الوصل في كأس الرابطة، ويحظى بتوقعات كبيرة من جماهيره. إن قدرة الفريق على استغلال قوته وتجاوز التحديات ستحدد مصيره في هذه البطولة وغيرها. يأمل بتروفيتش أن يظهر فريقه بمستوى عالٍ ويحقق الطموحات المرسومة للفوز بالمباراة والإبقاء على فرصه في المنافسة.
