أنهت بطولة أبوظبي الكبرى للرماية نسختها الثانية بنجاح، والتي أقيمت تحت رعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ورئيس مجلس أبوظبي الرياضي. وقد شهدت البطولة مشاركة فريدة من نوعها حيث انضم أكثر من 470 رامياً ورامية من المواطنين والمقيمين للمنافسة في هذه الفعالية البارزة.
تضمنت البطولة منافسات في ثلاثة مواقع مختلفة، وهي منتجع الفرسان الرياضي الدولي، ونادي الظفرة للرماية، ونادي العين للفروسية والرماية، مما أتاح الفرصة للاعبين لاستعراض مهاراتهم في بيئة ملائمة. وقد أُقيمت أحداث البطولة بتنظيم من مجلس أبوظبي الرياضي، بالتعاون مع مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، مما ساهم في تأمين سير المنافسات بشكل مهني.
في المنافسات الفردية لفئة البندقية سكتون، تمكن ماجد مبارك البريكي من إحراز المركز الأول برصيد 97 نقطة، مما يبرز تألقه ومهارته في هذه الرياضة الدقيقة. أما في فئة السيدات، فقد تصدرت آمنة سلطان سعيد الدرمكي المشهد، وسط منافسة شديدة من المشاركات الأخريات.
تُعتبر بطولة أبوظبي الكبرى للرماية إحدى المبادرات الهامة التي تسهم في تعزيز ثقافة الرماية في المجتمع، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية. كما أن هذه البطولة تعكس التزام الجهات المنظمة بتطوير هذه الرياضة ودعم الرياضيين من جميع الفئات.
أعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بتنظيم البطولة والجو المفعم بالحماس والتنافس الشريف. وأكدوا أن مثل هذه الفعاليات تساعد في بناء مجتمع رياضي متكامل وتوفر منصة لتبادل الخبرات بين اللاعبين. كما أشادوا بمستوى التحضير والتنظيم الذي شهدته الفعالية.
مع انتهاء البطولة، أُقيمت مراسم توزيع الجوائز التي شهدت تكريم الفائزين والمتميزين، مما ساهم في إضفاء جو من البهجة والاحتفال. وقد أكد المنظمون على أهمية الواصل في تنظيم مثل هذه الفعاليات مستقبلاً لاستمرار دعم رياضة الرماية في الدولة.
تُسهم بطولة أبوظبي الكبرى للرماية في تعزيز سمعة أبوظبي كوجهة رياضية رائدة، وتقديم منصة فعالة لتطوير المهارات الرياضية. من خلال تجميع العديد من الموهوبين في هذا المجال، تبقى البطولة علامة بارزة في التقويم الرياضي المحلي، ويتطلع الجميع إلى النسخ القادمة لنشهد المزيد من التنافس والإثارة.