تحدث أسطورة كرة القدم السابق، المهاجم آل سوتون، عن تألق إسحاق في نادي نيوكاسل، مشيراً إلى أنه "سرعان ما يصبح أسطورة" في صفوف الفريق. المهاجم السويدي، الذي انضم إلى نيوكاسل عام 2022، نجح في تسجيل 27 هدفًا خلال موسمين، مما ساعد النادي على تحقيق كأس كاراباو في مارس الماضي، وهو الإنجاز الأول للنادي منذ 56 عامًا.
ومع ذلك، يبدو أن موقع إيزاك في الفريق قد ارتبك بعد الانتقال التاريخي لليفربول. هذا التحول يبدو أنه أثر على سمعته في شمال شرق إنجلترا، مما جعله في دائرة الضوء، لكن من ناحية سلبية. وبحسب التقارير، فإن هذه المرحلة قد تجعل القضايا تزداد تعقيدًا بالنسبة للاستقرار في الفريق.
على صعيد آخر، يسعى نادي نيوكاسل للاستفاده من اللاعب داونينج الذي تم توقيعه من برنتفورد. المهاجم كونغو كان غائبًا عن المباريات الأربعة الأولى لفريقه في أغسطس قبل أن يقبل عرض نيوكاسل في يوم الانتقالات الأخير. هذه الخطوة أضافت المزيد من الديناميكية إلى تشكيلة الفريق، مما يعكس رغبة الإدارة في تحسين الأداء.
على الرغم من التغييرات والتحركات في صفوف اللاعبين، أعرب سوتون عن قلقه من سلوك اللاعبين خلال هذه الفترة الانتقالية. في تصريحه عبر إحدى القنوات الإذاعية، قال: "يوقع اللاعبون عقودًا، ومن الضروري الالتزام بها، كما يحدث في الحياة اليومية". وأكد على أنه من غير المعقول ما قام به إيزاك وزملاؤه.
ومن جانبه، علق أسطورة كرة القدم آلان شيرر على هذا الموضوع خلال ظهوره على إحدى البرامج الإذاعية، حيث أشار إلى أن "الأندية واللاعبين لا يشعران بالولاء"، وأن كل طرف يسعى لمصلحته الخاصة، رغم أنه أكد على أهمية الوفاء بالعقود واحترامها.
شدد شيرر على أن الطريقة التي تصرف بها إيزاك لم تكن مثالية، مشيرًا إلى أن هناك طرقًا صحيحة للتعامل مع الأمور حتى في ظل الظروف الصعبة. هذه التعليقات تعكس قلقاً واسع النطاق في أوساط كرة القدم حول سلوك اللاعبين في الأسواق الانتقالية والممارسات التجارية.
التغييرات الحالية في فريق نيوكاسل تفتح المجال للنقاش حول سلوكيات اللاعبين في عالم كرة القدم الحديث. بينما يسعى إيزاك لتحقيق الإنجازات الفردية والجماعية، تظل الالتزامات التعاقدية جزءًا حيوياً من اللعبة. الأمر يتطلب توازناً بين الطموح الشخصي والمهنية، مما يجعل المشهد الرياضي أكثر تعقيداً في السنوات المقبلة.