أعلن اتحاد الإمارات للرياضات البحرية عن إطلاق مبادرة جديدة تهدف إلى تمكين الرياضيين في الدولة من بناء ملفات احترافية شاملة تعكس إنجازاتهم وتساعدهم في جذب الرعاة. تأتي هذه المبادرة كجزء من جهود الاتحاد لدعم الرياضيين وتعزيز الفرص المتاحة لهم في عالم الرياضة المتزايد التنافسية.
تنظّم المبادرة جلسات تصوير احترافية في مقر اللجنة الأولمبية بمدينة دبي، حيث سيتم تنفيذ الجلسات في يومي 6 و13 من شهر سبتمبر الجاري. ويأتي الشعار المعتمد للمبادرة "الملف القوي هو مفتاح النجاح"، ليعكس أهمية بناء صورة احترافية لكل رياضي يطمح لتحسين فرصه في الحصول على الدعم والرعاية.
تأتي هذه الخطوة في ظل التحولات الكبيرة التي يشهدها عالم الرياضة، حيث بات التسويق الرياضي والهوية البصرية من العناصر الأساسية التي تؤثر جلياً في نجاح الرياضيين. وفقاً لتقارير دولية مثل تقرير الاتحاد الدولي للتسويق الرياضي لعام 2024، تشير الأبحاث إلى أن أكثر من 70% من عقود الرعاية الرياضية تعتمد على قدرة الرياضيين على تسويق أنفسهم بشكل احترافي.
التسويق الرياضي أصبح جزءاً لا يتجزأ من استراتيجية أي رياضي يسعى لتحقيق النجاح في مجاله. فبناء هوية بصرية قوية يساهم في تيسير طرق الوصول إلى الرعاة والمستثمرين، مما يعزز من فرص الحصول على الدعم المالي الذي يحتاجه الرياضيون للمنافسة. كما أن هذه الهوية تمثّل انعكاساً لجهود الرياضيين وإنجازاتهم، مما يزيد من فرص ظهورهم بشكل أفضل في الساحة الرياضية.
يعمل اتحاد الإمارات للرياضات البحرية على توفير الدعم اللازم للرياضيين من خلال توفير برامج تدريبية وتنموية، بالإضافة إلى هذه المبادرة الجديدة. يسعى الاتحاد لخلق بيئة مثالية للرياضيين، تتيح لهم التركيز على تطوير مهاراتهم وتحقيق الأهداف التي يسعون للوصول إليها.
تعتبر المبادرات التي يُطلقها اتحاد الإمارات للرياضات البحرية خطوة مهمة نحو تحسين الاتصال بين الرياضيين والرعاة. هذه الاتصالات تتطلب وجود ملفات احترافية قوية تعكس إنجازات الرياضيين وقدرتهم على تقديم أنفسهم بشكل يلبي توقعات السوق.
تسهم مبادرة اتحاد الإمارات للرياضات البحرية في تعزيز مستقبل الرياضيين في الدولة، من خلال تزويدهم بالأدوات التي يحتاجونها لبناء هوياتهم المهنية وتعزيز فرصهم في السوق. مع تزايد أهمية التسويق الرياضي، فإن هذه الخطوة تمثل نبراساً يضيء الطريق للرياضيين نحو تحقيق النجاح والتميز في مجالاتهم.