أكد المدرب الإيراني لفريق البطائح، فرهاد مجيدي، أن الخسارة التي تعرض لها فريقه أمام النصر بنتيجة 3-2 في إياب كأس رابطة المحترفين لكرة القدم، لا تعبر عن مجريات اللقاء. وأوضح مجيدي أن فريقه كان الأفضل في معظم فترات المباراة، حيث استحوذوا على الكرة وتحكموا في مجريات اللعب.
وقال مجيدي في تصريحات له: "تحكمنا في مجريات اللعب بصورة واضحة، لكننا استقبلنا هدفين من هجمتين فقط للنصر في الشوط الأول، وهو ما لم يكن متناسباً مع أداء الفريق". وواصل حديثه عن الأمل الذي كان يراود الفريق بعد تقليص الفارق إلى 2-1 قبل نهاية الشوط الأول، حيث اعتبر أن هذا الهدف أعطى دفعة قوية لهجوم فريقه في الشوط الثاني بحثاً عن التعادل.
وأضاف المدرب أن النصر تمكن من تسجيل هدف ثالث، الذي اعتبره نقطة التحول التي أنهت آمال فريقه في العودة للمباراة. ورغم المجهود الكبير الذي بذله جميع اللاعبين، إلا أن الحظ لم يحالفهم في المهمة.
وتحدث مجيدي عن الظروف التي خاض فيها فريقه المباراة، حيث كان يعاني من غياب مجموعة من العناصر الأساسية بسبب الإصابات. وأشار إلى أن "البدلاء ليسوا بمثل قوة الأساسيين"، وهو واقع لا يمكن إنكاره. كما عبر عن أمله في مشاركة المهاجم الكاميروني أناتولي في المباراة، إلا أن الجهاز الطبي قرر عدم المجازفة خوفاً من تفاقم إصابته.
وعن تأثير الخروج المبكر من الكأس على مشوار الفريق في دوري المحترفين، استبعد مجيدي أن يكون لذلك تأثير سلبي، مؤكداً أن مهمته تتمثل في تطوير الفريق وتجهيزه للظهور بشكل قوي في مواجهاته القادمة. وأوضح أن الفريق سيواصل العمل بكل جهد لتحقيق ذلك، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في تطوير الأداء والتركيز على الأهداف المستقبلية.
في ختام تصريحاته، أكد مجيدي على أهمية هذه المرحلة لتقييم أداء الفريق وتحسينه، مما يسهم في رفع مستوى اللاعبين وتجهيزهم للمنافسات القادمة. وبالرغم من صعوبة الظروف الحالية، يعكس إصراره على تحسين الأداء ورغبته في تحقيق نتائج إيجابية مستقبلاً التزامه بالنجاح والتقدم في المنافسات.
من الواضح أن بطاقات البطائح بحاجة ماسة إلى إعادة هيكلة وتحسين الأداء الفني ، وكل التوجهات تدل على أهمية العمل المتواصل لتحسين النتائج في الفترة المقبلة.
