تتأهب إنجلترا لمواجهة تحدي صعب في بطولة كأس العالم، حيث يتسلح الفريق بأداء قوي من اللاعبين المميزين. يتمتع الظهير الكامل إيلي كيلدون والأجنحة آبي داو وجيس خرق بسرعة مذهلة، حيث سجّلوا معًا 143 محاولة في 158 اختبارًا.
بعد تعافيها من إصابة خطيرة في الفخذ، تمت إعادة اكتشاف موهبة بريتش في مجال الكرة والدبابيس، مما يعزز آمال الفريق في تقديم أداء متميز.
بوجود نظام أمان في ربع النهائي، تتطلع إنجلترا لاستفادة من هذه الفرصة في مواجهة أستراليا. ورغم غياب القائدة زوي ألدكروفت بسبب الإصابة، إلا أن الفريق قريب من القوة الكاملة، مما يعطيهم مزيدًا من الثقة.
ستحاول مورفينّا تالينغ، التي تلعب عادةً في مركز الصف الثاني، الحصول على فرصة للانطلاق إلى مركز خلفي بعد الحصول على القميص رقم 6. وأعربت أليكس ماثيوز، رقم 8، عن مفاجأتها من انتقالها إلى هذا الدور.
تحصل هولي آيتشيسون، التي تعتبر إحدى لاعبات الفريق الأساسية، على فرصة للتألق في البطولة، بعد تعافيها من إصابة في الكاحل، لتعود إلى مقاعد البدلاء.
أعرب المدرب ميتشل عن تفاؤله بفرصة تعزيز الخبرات المجمعة، حيث صرح بأن هذه المباراة فرصة جيدة للبناء على ما تحقق مسبقًا. أستراليا بالتأكيد تحسنت منذ آخر مباراة بين الفريقين، والتي شهدت فوز إنجلترا 42-7.
جو ياب، الذي كان جزءًا من فريق إنجلترا في نهائي كأس العالم عام 2006، ينظر إلى المنافسة من زاوية مختلفة، قائلاً إنه يتطلع إلى التركيز على أداء فريقه دون انشغال بالتفكير في ماضيه مع أستراليا.
أكد ياب على أهمية التركيز على الأداء الجماعي، حيث صرح بأن كل اختبار يمثل فرصة للنمو والتطور. وقد اعتبر أنه يجب على الفريق أن يستفيد من الدروس المستفادة من المباراة السابقة ضد الولايات المتحدة، والتي انتهت بالتعادل 31-31.
تسعى الفرق لضمان مستقبل مشرق، مع وجود لاعبين شباب يمثلون إرثًا للفريق مثل هالس. إنجلترا أيضًا تحافظ على نظرتها للمستقبل، مع إمكانية تحقيق الفوز في مباراة برايتون، مما سيؤدي إلى مستوى 30 انتصارًا.
تتوجه إنجلترا بعد هذه المباراة إلى مراحل خروج المغلوب، حيث تسعى لتقديم أداء مميز يحسم تأهلهم بشكل جيد هذه المرة.
إن إنجلترا، مع القوة والسرعة في صفوفها، تأمل أن تتمكن من تحقيق انتصارات جديدة في البطولة. سواءً كان ذلك أمام أستراليا أو في مراحل خروج المغلوب، يتطلع الفريق إلى تقديم أداء يليق بتاريخه العريق.