أظهر ملاكم من بلفاست، الذي يخوض صراعه الأول كمحترف في دبلن، مهارات رائعة في فنون القتال، حيث تذكر الجمهور بمستواه العالي في المنافسات الهواة قبل نحو عشر سنوات.
بدت أداء الرياضي متميزة، حيث كان يبدو أنه قد استقر في محيط المعركة، مستخدمًا قدميه لتفادي المخاطر. ورغم أنه كان من الصعب عليه العثور على إيقاعه المثالي، إلا أن خصمه من ليدز تمكن من إحداث بعض التأثيرات في المعركة.
أثناء الجولة الثانية، سعى كونلان إلى استغلال أي خطأ من خصمه، وقدم له مجموعة من الضربات القوية. إلا أن الملاكم الضيف كان حذرًا ولم ينجر وراء الفخاخ المبكرة، مما جعله يصعب تحديده.
في الجولة الثالثة، حقق كونلان نوعًا من الاختراق عندما أجبر بيسون على تلقي بعض الضربات بعد أن تعرضت قفازاته للاحتكاك. رغم أن تلك الضربة كانت أكثر نتيجة لتشابك الأقدام، إلا أن اليد اليمنى الموجهة سقطت بفاعلية.
في الجولة الرابعة، لم يكن هناك جدل حول تأثير الضربة القاضية، حيث استخدم كونلان جاباً قوياً لفتح الباب، مما أتاح له فرصة الانقضاض بخطاف يميني قوي أسقط بيتسون على الحلبة. ورغم أن الملاكم الزائر تمكن من النهوض، إلا أن نتيجة المعركة كانت واضحة.
في حديثه عقب الفوز، أعرب كونلان عن سعادته الكبيرة بالنجاح قائلاً: "إنه أمر مميز للغاية. العودة إلى دبلن بعد ما يقرب من 10 سنوات لخوض أول معركة محترفة هنا، يجعلني فخورًا جدًا. إنها ليلة خاصة جدًا بالنسبة لي."
تعد هذه المعركة خطوة مهمة في مسيرة كونلان الاحترافية، وتعكس التحضير الجاد والالتزام للتميز. بإمكان هذا الانتصار أن يفتح الأبواب أمام فرص أكبر في المستقبل ويعزز من مكانته في عالم الملاكمة الاحترافية.
يمثل انتصار كونلان في دبلن بداية مثيرة لمشواره الاحترافي، حيث يُظهر قدرته على التأقلم مع التحديات في بيئة قتالية منافسة. لن تكون هذه المعركة مجرد واحدة من سلسلة نزال، بل علامة فارقة في حياته الرياضية. مع تحقيقه لنصر مثير، ينتظر المشجعون بفارغ الصبر ما يمكن أن يقدمه في المستقبل.