فشل النجم السويدي ألكسندر إيزاك، والذي يُعتبر من الصفقات القياسية لنادي ليفربول، في إنقاذ منتخب بلاده من هزيمة ثقيلة أمام كوسوفو بنتيجة 0-2. كان إيزاك قد دخل المباراة كبديل في الدقيقة 72، إلا أن تأثيره على أداء الفريق كان ضئيلاً، مما أثار علامات الاستفهام حول مشاركته في اللقاء.
نجح منتخب كوسوفو في تحقيق أول نقاطه في المجموعة، حيث أحرز الهدفين كل من ألفيس ريخسيبيكاي وفيدات موريكي. جاءت هذه الأهداف في وقت حرج من المباراة، مما زاد من الضغط على منتخب السويد الذي يواجه تحديات كبيرة في التصفيات.
على الرغم من محاولة إيزاك تقديم المساعدة لزملائه في الفريق، إلا أنه حصل على بطاقة صفراء بعد تسع دقائق من دخوله. في تصرف غير مدروس، وقع في شجار مع فيدان أليتي، لاعب كوسوفو، مما زاد من سوء الوضع بالنسبة للسويد. هذه الأحداث تعكس المستوى المقلق للمنتخب، والذي لم يتمكن من التعويض بعد تلقي الهدفين.
بعد هذه الهزيمة، تحتل السويد المرتبة الثالثة في المجموعة، متأخرة عن كوسوفو التي تحتل المركز الثاني وسويسرا المتصدرة. هذه النتائج تضع ضغطاً كبيراً على المنتخب السويدي، الذي يسعى لاستعادة توازنه في الجولات المقبلة.
علق المدرب داهل توماسون على أداء إيزاك وأسباب إشراكه قائلاً: «لقد تمرن ثلاث مرات فقط مع الفريق ولم يستعد للموسم بجولة مع ناديه، وبالتأكيد لم يلعب أي دقيقة هذا الموسم مع الفريق». يبدو أن إيزاك لم يكن جاهزاً بدنياً للمشاركة في مباراة بهذا المستوى، مما جعل قرار إشراكه يثير الكثير من الجدل.
ينتظر المنتخب السويدي تحديات كبيرة في المباريات القادمة، حيث سيتعين عليه تحسين أدائه لضمان التأهل للبطولات المقبلة. يتوجب على الجهاز الفني العمل على معالجة نقاط الضعف في الفريق، خاصةً في ظل الأداء المتذبذب للاعبين الرئيسيين مثل إيزاك.
تنتهي مباراة السويد وكوسوفو بخسارة مؤلمة تؤكد على صعوبة الوضع الذي يعيشه المنتخب. تحتاج السويد إلى إعادة تقييم استراتيجيتها وتشكيلتها لتعزيز فرصها في تحقيق نتائج إيجابية في المباريات القادمة. وجود لاعب بحجم ألكسندر إيزاك دون مستوى الأداء المطلوب يعكس تحديًا كبيرًا للمدرب والجهاز الفني، مما سيزيد من الضغط في المستقبل القريب.