أظهر حارس مرمى إنجلترا، جوردان بيكفورد، أداءً مميزًا في المباراة الأخيرة، حيث لم يتعرض للكثير من الضغوطات بفضل السيطرة المطلقة للمنتخب على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية. وقد حصل على تقييم قدره 6.
استمر ريس جيمس في تقديم الجودة المطلوبة على الجانب الأيمن، حيث لعب مباراتين في فترة قصيرة، مما يعكس لياقته البدنية الجيدة على الرغم من تاريخه مع الإصابات. تم تقييمه بـ 6.5.
على الرغم من خطأ واحد في الشوط الأول أثناء تقدم إنجلترا 2-0، إلا أن المدافع إزري كونسا قدم أداءً احترافيًا، محققًا هدفه الدولي الأول. حصل على تقييم 7.
مع نظرة مستقبلية نظرًا لإصابة جون ستونز، قد يكون مارك جوي هو المدافع المركزي الأكثر اعتمادًا في إنجلترا. لم يرتكب أي أخطاء خلال اللقاء وحصل على تقييم 7.5.
الظهير المتعدد الاستخدامات، تينو ليفرامينتو، أظهر تنسيقًا جيدًا مع زميله في نيوكاسل، أنتوني جوردون، على الجهة اليسرى. تميز بنشاطه وحقق توازنًا مناسبًا بين الدفاع والهجوم. تم تقييمه بـ 7.
قدم إليوت أندرسون أداءً متزناً في وسط الملعب، مما يمكنه من تعزيز مكانته في المنتخب. كان أسبوعًا مشجعًا للاعب الغابة نوتنغهام، وحصل على تقييم 8.
أظهر ديكلان رايس مهارات استثنائية بعد انتقاله الدائم إلى الرقم الثامن، مقدماً رخصة للاندفاع للأمام بحرية. لعب دورًا محوريًا في تسليم الكرات الميتة، مما ساهم في تسجيل هدفين، وحصل على تقييم 8.5.
ظهر نوني مادويك كلاعب مهم جدًا لتوماس توتشيل، حيث قدم مساعدة ضد أندورا وسجل هدفه الأول مع المنتخب. كانت أيامًا حاسمة للجناح، وحصل على تقييم 7.5.
قدم مورغان روجرز عرضًا واعدًا مع أستون فيلا. كان نشطًا في الثلث الأخير وسبب الكثير من المشاكل للدفاع الصربي، مساهماً بذلك في الهدف الثاني لإنجلترا. حصل على تقييم 7.5.
قدم أنتوني جوردون أداءً مميزًا على الجهة اليسرى، حيث وفر الاختراقات التي كانت تفتقر إليها إنجلترا في المباراة ضد أندورا، ليبرر اختياره، وحصل على تقييم 7.
يستمر هاري كين في إضافة الأهداف الجديدة سواء مع ناديه أو منتخب بلاده، مظهرًا أهمية كبيرة للمنتخب الوطني مشابهة لمكانته قبل خمس سنوات. حصل على تقييم 7.
إن الأداء المتميز للاعبي إنجلترا في هذه المباراة يعكس تشكيلتهم القوية وإمكانياتهم العالية. مع الاستمرار في تحسين أداء الفريق وتركيز اللاعبين، يبدو أن المنتخب يسير نحو تحقيق أهدافه المشتركة على المستوى الدولي.