أكد الدكتور نبيل عاشور، رئيس اتحاد الإمارات لكرة اليد، في تصريحاته الأخيرة، عدم نيته الترشح لرئاسة الاتحاد خلال الدورة المقبلة. وعبّر عاشور عن أمانيه في أن يحقق الاتحاد الجديد نجاحات جديدة في مسيرته المستقبلية، مؤكداً على أهمية انتقال الراية بسلاسة ودون أي مواقف سلبية.
تأتي بطولة كأس الوطن لتكون خاتمة مشرفة لمسيرة اتحاد اليد، حيث أشاد الدكتور عاشور بالقيمة الكبيرة لهذه البطولة، محيياً الجهود التي بذلها الجميع لجعلها حدثاً يليق بمكانة اللعبة في الدولة. وأكد على أن البطولة ستكون منصة لتعزيز الروح الرياضية بين الأندية والمساهمة في تطوير اللعبة بشكل عام.
لم ينسَ الدكتور عاشور التعبير عن امتنانه لجميع الجهات التي ساهمت في دعم وتطوير اللعبة في الدولة. وأعرب عن شكره الكبير لزملائه وأعضاء الاتحاد على جهودهم الحثيثة، ولوزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية على دعمهم ورعايتهم الدائمة. كما وجّه شكره إلى المجالس الرياضية في الدولة، مثمناً جهودهم في تعزيز الأنشطة الرياضية.
استمراراً لنغمة الشكر والتقدير، خصّ عاشور أطقم الحكام بكلمات ثناء، مشيداً بجهودهم في ضمان سير البطولة بشكل عادل ومنظم، مما يعكس مدى احترافية الملاعب الخليجية. كما قدم شكره للأندية، معتبراً أن تعاونها الكبير كان له الأثر الكبير في نجاح نشاط الاتحاد.
تحدث رئيس الاتحاد عن تجربته في رئاسة اتحاد كرة اليد، مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت خلال دورته السابقة. كما أكّد على أهمية الاستمرار في تطوير اللعبة واستقطاب الكفاءات الجديدة، وحث على تكريس المزيد من الجهود لدعم المواهب الشابة التي تعد مستقبل اللعبة.
مع اقتراب انتهاء الدورة الحالية، أبدى عاشور تفاؤله حيال ما ستقدمه الإدارة الجديدة من مبادرات وأفكار جديدة. وأكد على ضرورة أن يأخذ الاتحاد المقبل على عاتقه التحديات والآفاق الجديدة التي تساهم في تنمية اللعبة وريادتها على المستوى الإقليمي والدولي.
في الختام، تظل كرة اليد الإماراتية محط أنظار الكثيرين، حيث تجسد بطولة كأس الوطن الفخر والتفاني الذي أظهره الجميع. مع خطوة الدكتور نبيل عاشور نحو عدم الترشح في الدورة المقبلة، تفتح الأبواب أمام جيل جديد من القادة. وتبقى التطلعات كبيرة لمستقبل مشرق يسهم في ارتقاء اللعبة في الإمارات.