توجّه المنتخب الهندي إلى الإمارات العربية المتحدة بعد 57 عامًا من البطولة ليبدأ دفاعه عن لقب كأس آسيا بفوز سريع على نظيره الإماراتي بتسعة ويكيت في دبي. يمثل هذا الانتصار بداية قوية للهند في البطولة، حيث يسعى الفريق لاستعادة اللقب الذي حققه العام الماضي.
في المباراة التي أقيمت على الملعب الذي شهد فوز الهند بكأس الأبطال في وقت سابق من هذا العام، سجل اللاعب الإماراتي 47 نقطة مقابل فقدان اثنين من لاعبيه. ومع ذلك، فقد واجه الفريق الإماراتي صعوبة كبيرة منذ المباراة السابقة، حيث فقد آخر ثمانية لاعبين له بمعدل 10 أشواط في خمس مباريات.
برز كولديب ياداف في أداء متميز حيث حقق أرقامًا رائعة بتسجيله 4 نقاط من 7 كرات في 2.1 أشواط، بما في ذلك ثلاث نقاط في الجولة الثانية. على الجانب الآخر، تمكن أليشان شارافو من إحراز 22 نقطة قبل أن يُستبعد على يد جاسبرت بومراه، في حين وصل الكابتن محمد وسيم إلى 19 نقطة ليكون اللاعبان الوحيدان في المنتخب الإماراتي اللذان سجلا أرقامًا مزدوجة.
تعتبر هذه النتيجة الأقل التي يسجلها المنتخب الإماراتي ضد الهند في مباريات T20. وفيما يتعلق بالمباراة الثانية، قام اللاعب أبهيشيك شارما، الذي افتتح المباراة، بتخطي الكرة الأولى من المطاردة ليسجل 6 نقاط والثانية بـ4 نقاط، حيث أكمل أبطال الدفاع النصر في 4.3 أشواط فقط.
نجح أبهيشك في تحقيق 30 نقطة من 16 كرة، قبل أن يُستبعد برمية من اللاعبين، بينما أنهى شوبمان غيل، الذي خاض مباراته الأولى بعد اختبار مثير ضد إنجلترا، اللقاء دون أن يُهزم بـ20 نقطة من 9 كرات. كما تمكن الكابتن سورياكومار ياداف من تسجيل 7 نقاط لم تخرج من 2 كرة.
ستواجه الهند في مباراتها القادمة نظيرتها باكستان يوم الأحد في الجولة الثانية من البطولة، حيث يتنافس كل من الفرق الأربعة الأخرى في هذه المجموعة، بما في ذلك عُمان. بينما تضم المجموعة الثانية كل من أفغانستان وسريلانكا وبنغلاديش وهونغ كونغ، المتنافسة على التأهل إلى مرحلة الأربعة الفائقة.
بداية مشجعة للهند في كأس آسيا تعكس قوتها وعزمها على الحفاظ على اللقب، بينما تواجه تحديات كبيرة في المجموعة. تظهر الأداءات الفردية المميزة مدى استعداد الفريق. الجميع في انتظار المباريات القادمة لرؤية مدى قدرة الفريق على التقدم في البطولة.