قامت إدارة نادي نيوكاسل يونايتد بإلغاء التذاكر التي تم شراؤها من قبل مدرسة تقع على بعد حوالي 200 ميل، والمخصصة للمباراة التي ستقام على أرض النادي في دوري أبطال أوروبا ضد برشلونة.
تم شراء خمسة وأربعين تذكرة لمباراة مجموعات دوري أبطال أوروبا، المقرر إقامتها في سانت جيمس بارك في 18 سبتمبر، من قبل مدرسة ثانوية في مدينة دندي.
علقت ليزا مول، رئيسة مؤسسة نيوكاسل يونايتد، على الموضوع بقولها إنها شعرت بخيبة أمل شديدة بسبب هذه القضية. وقد خرج ما يقرب من 110,000 مشجع في قائمة انتظار عبر الإنترنت للحصول على المقاعد المتبقية، مما يعكس الطلب الكبير من المشجعين لمتابعة الفريق في هذه البطولة الهامة.
وفقًا لمتحدث رسمي باسم المدرسة، فقد تم شراء التذاكر بحسن نية بعد الترتيبات التي تمت مع النادي. وقد كانت المدرسة تأمل في توفير تجربة فريدة لطلابها من خلال حضّهم لهذه المباراة المهمة.
لكن التحقيقات تشير إلى أن التذاكر المشتراة من قبل المدرسة قد تكون جاءت من عمليات إعادة بيع غير مصرح بها، حيث أن مصادر موثوقة أفادت بأن المشجعين الذين قاموا بإعادة بيع التذاكر قد ألغوا عقود موسمهم.
هذا الإلغاء قد يترك تأثيرًا غير مرغوب فيه على الأنشطة المدرسية ويعكس تحديات في إدارة حقوق التذاكر والتعامل مع إعادة البيع. الأندية الرياضية بحاجة إلى أن تكون أكثر وضوحًا في سياساتها لضمان عدم تأثير هذا الأمر على الجماهير والمجتمعات المحلية.
يستدعي هذا الموقف مطالبات بالمزيد من الشفافية من الأندية حول كيفية إدارة التذاكر وعملية إعادة البيع، حيث أن العديد من الجماهير تتأثر بهذه السياسات. المطلوب هو إيجاد حلول تمنح الفرصة لكل المشجعين لحضور المباريات، خاصة في الأحداث الكبيرة مثل دوري الأبطال.
إن قضية إلغاء التذاكر التي شهدتها مباراة نيوكاسل يونايتد ضد برشلونة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه الأندية في مجال إدارة التذاكر والتعامل مع الطلبات المتزايدة من المشجعين. يظل المشجعون دائمًا في قلب الأحداث الرياضية، ومن الضروري أن تُعطى الأولوية لمصالحهم وحقوقهم في الحصول على تذاكر للمباريات.