في حوار حصري مع إحدى المجلات الرياضية، عبر اللاعب الفرنسي عثمان ديمبيلي عن سعادته الكبيرة بموسمه الاستثنائي مع فريقه باريس سان جيرمان. وأكد أن الانتقال إلى هذا النادي كان أحد أبرز القرارات في مسيرته الكروية، حيث يشعر بأنه في منزله ويستمتع باللحظات الجميلة التي قضاها في العاصمة الفرنسية.
خلال الموسم، قدم ديمبيلي أداءً لافتًا يبرز مهاراته وقدراته الفنية. حيث ساهم في تسجيل العديد من الأهداف وصنع الفرص لزملائه، مما جعله أحد العناصر الأساسية في تشكيل الفريق. كما أشار إلى أن هذه الإحصائيات تعكس العمل الجاد والتفاني الذي يبذله في تدريباته اليومية.
تحدث ديمبيلي أيضًا عن الروح الجماعية التي تسود داخل الفريق، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين اللاعبين لتحقيق الأهداف المشتركة. وأوضح أن كل لاعب يعمل بجد من أجل دعم الآخر، مما يخلق أجواءً إيجابية تعزز من أداء المجموعة خلال المباريات.
بالرغم من النجاح الذي حققه في الموسم الماضي، يؤكد ديمبيلي أنه لا ينوي التوقف عند هذا الحد. وأوضح أن الهدف هو المنافسة على الألقاب المحلية والدولية، ويعمل على تحسين أدائه وتحقيق المزيد من الإنجازات. كما أبدى طموحه في الاستمرار في التطور كلاعبي كرة قدم محترف.
في سياق حديثه، تناول عثمان أهمية الحفاظ على الصحة واللياقة البدنية، مشيرًا إلى أن النظام الغذائي السليم والتمارين المنتظمة تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين الأداء داخل الملعب. وأكد أن الالتزام بهذه الأمور ساعده في اجتياز التحديات والإصابات التي مر بها.
ووجه ديمبيلي رسالة إلى جماهير النادي، معبرًا عن شكره الكبير لدعمهم المتواصل. وقال إنه يشعر بالفخر عندما يرى القاعدة الجماهيرية الوفية التي تسانده في كل مباراة، مما يزيد من حماسه وإصراره على تقديم الأداء الأفضل.
امتد حديث ديمبيلي ليشمل الفوائد الشخصية التي اكتسبها من تجربته مع باريس سان جيرمان. حيث أدرك بشكل أعمق قيمة العمل الجماعي والتكنولوجيا الجديدة المستخدمة في تدريب وتحليل الأداء الرياضي، مما أسهم في زيادة كفاءته وعلى تعزيز ثقته بنفسه.
كما ناقش تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياته كرياضي محترف، مؤكدًا أهمية إدارة السمعة الرقمية وكيف يمكن أن تؤثر الآراء الإعلامية على مسيرته. وأكد أنه يسعى للبقاء إيجابيًا على منصات التواصل والتفاعل مع المعجبين بشكل بناء.
في ختام حديثه، أظهر عثمان ديمبيلي طموحه الكبير وتحفيزه لتحقيق المزيد من الأهداف في مسيرته مع باريس سان جيرمان. وإن كان فخورًا بما أنجزه حتى الآن، فإنه يعرف أن الطريق لا يزال طويلاً ويتطلع بشغف إلى ما ينتظره في المستقبل. إن احترافيته والتزامه بتطوير نفسه يمثلان قيمة كبيرة للنادي وجماهيره.
