أعلن المهندس سعود صالح، المعروف بكونه أحد الوجوه الشابة البارزة في مجال رياضة كرة اليد، عن ترشحه لرئاسة اتحاد اللعبة في الدورة الانتخابية المحددة للفترة من 2025 إلى 2028. ومن المقرر إجراء الانتخابات يوم 12 أكتوبر المقبل، مما يتيح له فرصة التعبير عن رؤيته وأفكاره حول مستقبل كرة اليد في الإمارات.
تجدر الإشارة إلى أن سعود صالح قد لعب دوراً مهماً في تعزيز اللعبة منذ عام 2013 كمشرف على كرة اليد في نادي شباب الأهلي، كما شغل منصب عضو في مجلس إدارة اتحاد اللعبة. يتمتع المهندس سعود بخبرة أكاديمية متينة في هندسة شبكات الكمبيوتر، مما يتيح له فهم أبعاد الإدارة التقنية والاحترافية التي تحتاجها اللعبة في العصر الحديث.
وفي حديثه عن سبب ترشحه، قال المهندس سعود: "ترشحي جاء من قناعة راسخة أن كرة اليد الإماراتية تستحق مكانة أعلى مما هي عليه اليوم. لدينا قوى شابة موهوبة وأندية قادرة، إضافة إلى دعم حكومي لا محدود للرياضة". ويؤمن بأن هذه العناصر يجب أن تُجمع في إطار خطة واضحة وإدارة مهنية متميزة.
وأشار سعود إلى أن النجاح في تطوير كرة اليد الإماراتية يتطلب استثماراً حقيقياً في المواهب الشابة. وأضاف: "نحتاج إلى خطة محكمة لإدارة اللعبة، مع تسخير الموارد المتاحة بأفضل طريقة ممكنة لضمان استمرارية النجاح والتطور". ويرى أن الاستراتيجيات الحالية بحاجة إلى مراجعة لتكون أكثر توافقاً مع التحديات والفرص المستقبلية.
كما أكد المهندس سعود على ضرورة تحسين البنية التحتية للأندية، وأن الاستثمار في التدريب والتطوير هو سبيل لرفع مستوى اللعبة. وقال: "إذا أردنا أن نحقق طموحاتنا، يجب أن نوفر البيئة الملائمة للتدريب ونحتاج إلى مدربين مؤهلين يجلبون أحدث أساليب التدريب والتكتيك".
أشار سعود إلى أهمية تعزيز التواصل بين الأندية والاتحاد، حيث أكد أن دعم الأندية وضمان تفهم متطلبات كل فريق هو أمر ضروري للنهوض باللعبة. ودعا إلى فتح قنوات الحوار والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، بما يسهل تحقيق الأهداف المشتركة.
كان لترشح سعود صالح صدى واسع في الوسط الرياضي، حيث عبر العديد من اللاعبين والمدربين عن دعمهم له في هذه الخطوة. ويشير رد الفعل الإيجابي إلى رغبة المجتمع الرياضي في رؤية قيادة جديدة قادرة على تحقيق الإنجازات والمضي قدماً بكرة اليد الإماراتية.
ترشح المهندس سعود صالح لرئاسة اتحاد كرة اليد يمثل خطوة جادة نحو معالجة التحديات التي تواجه اللعبة في الإمارات. من خلال رؤيته واستراتيجياته الطموحة، يطمح إلى رؤية كرة اليد الإماراتية تتألق في الساحة الإقليمية والدولية. يبقى أن ننتظر يوم الانتخابات لمعرفة الاتجاه الذي ستأخذه اللعبة في المستقبل.