أكد المدرب الصربي ميلوش، المدير الفني لنادي الشارقة، أن التعادل 2-2 في المباراة التي أقيمت يوم الخميس ضد خورفكان، يعد نتاجاً إيجابياً في ظل الظروف الصعبة. جاء ذلك في المرحلة الثالثة من دوري أدنوك، حيث تقدم خورفكان في بداية المباراة بهدفين مقابل لا شيء.
شهدت المباراة بداية قوية من جانب الشارقة الذي أظهر سيطرة على مجريات اللعب، ولكن الأمور تغيرت عندما احتسبت ركلة جزاء لصالح خورفكان، سجل من خلالها اللاعب طارق تيسودالي الهدف الأول في الدقيقة 39. بعد ذلك، أضاف إيلتون فيليبي الهدف الثاني في الدقيقة 52، مما جعل الشارقة في وضع صعب خلال المباراة.
عبر ميلوش عن رضاه عن أداء فريقه رغم تأخرهم في النتيجة، مشيراً إلى أن النتيجة لا تعكس مجريات المباراة بشكل كامل. قال ميلوش: "لقد عاقبنا خورفكان بهدفين رغم أننا كنا الأفضل في معظم فترات المباراة"، معبراً عن قناعته بأن فريقه كان يستحق شيئاً أفضل من التعادل.
شهد الشوط الثاني دخول الشارقة في أجواء المباراة بشكل أفضل، حيث تمكن اللاعب ماركوس مليوني من تقليص الفارق بتسجيله الهدف الأول لفريقه من ركلة جزاء في الدقيقة 59. وواصل الشارقة الضغط حتى تمكن من ادراك التعادل في الدقيقة الأخيرة من المباراة، حيث سجل اللاعب ري ماناي الهدف الثاني من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 90+9.
تمثل هذه النتيجة نقطة هامة للشارقة، حيث أظهر الفريق روح القتالية والتصميم على العودة في المباراة رغم الصعوبات التي واجهها في الشوط الأول. ويعكس الأداء الجيد في الشوط الثاني قدرة الفريق على التكيف والرد الفعّال خلال الأوقات الحرجة. هذه النقطة ستكون دافعاً للفريق لمواصلة تحسين أدائه في المباريات القادمة.
ختاماً، يبقى التعادل في هذه المباراة مؤشراً مهماً لمستقبل الشارقة في دوري أدنوك. فبينما كانت النتيجة تحكي قصة تأخر الفريق، إلا أن الأداء القوي في الشوط الثاني يعكس إمكانية التحسين والنمو. على المدرب ميلوش وفريقه العمل على تصحيح الأخطاء وبناء استراتيجية فعالة لضمان انطلاقة قوية في الجولات القادمة.