لمدة طويلة، كانت إيفرتون واحدة من أبرز الفرق النسائية في البلاد. بتاريخ مميز، حقق الفريق العديد من النجاحات، من بينها الفوز بلقب الدوري في عام 1998 وكأس محلي في أوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. كما شهدت تلك الفترة وصول الفريق إلى ربع النهائي من دوري أبطال النساء في عام 2011، مما ساهم في جذب لاعبات بارزات مثل جيل سكوت وفارا ويليامز وتوني دوجان وراشيل براون فينيس.
لكن الأمور تغيرت بعد استحواذ موشيري على النادي، حيث شهد الفريق تراجعًا ملحوظًا في أدائه على المستويين المحلي والدولي. فشل الفريق في مجاراة النجاح المستمر للفرق الأخرى مثل آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، إذ لم يحققوا إلا المركز الخامس في الدوري النسائي منذ عام 2016.
على الرغم من التحديات، هناك تفاؤل بوجود تغييرات قادمة في النادي. حيث تتجه الأنظار نحو مجموعة Friedkin، التي تتمتع بسجل حافل من النجاح في مجال كرة القدم النسائية. وقد أضافوا تسعة لاعبين جدد إلى الفريق خلال فترة الانتقالات الأخيرة، من بينهم لاعبة وصلت للنجومية بتسجيل ثلاثية في أول ظهور لها.
يشعر المدرب Forshaw بالتغيرات المستقبلية التي قد تطرأ على النادي، مع تأكيدها على أهمية الواقعية في الطموحات، حيث حذرت من توقع الفوز بالدوري في الموسم الأول. وصرحت: "طموحنا هو أن نكون قادرين على المنافسة، ونسعى لجذب لاعبين نجمين سيدفعوننا للأمام في الدوري."
أما بالنسبة لرفاق Forshaw، فإن تاريخ نادي إيفرتون داخل ملعب Goodison Park يعتبر حافزًا إضافيًا للفريق النسائي في "فصل جديد". فقد حقق رجال إيفرتون 24 جائزة، بما في ذلك ثمانية ألقاب في الدرجة الأولى خلال فترة وجودهم في الملعب.
وصف Weir أن إيفرتون كان دائمًا أحد أبرز الأسماء في كرة القدم النسائية في إنجلترا على مدار العقدين الماضيين. إذ كان الفريق منطلقاً لنجمات لم يزللن يحققن إنجازات رائعة. وأكد على أهمية هذا الفصل الجديد في مسيرة النادي، حيث يترقب الجميع الفصول القادمة، مع الأمل في تجاوز الصعوبات والبدء في تحقيق النجاح مرة أخرى.
تاريخ إيفرتون النسائي مليء بالنجاحات، ورغم التحديات التي واجهها الفريق في السنوات الأخيرة، فإن هناك مؤشرات إيجابية على إمكانية حدوث تغييرات ملموسة في المستقبل. بحماس ورغبة في تحقيق الإنجازات، يترقب عشاق الفريق ما يحمله المستقبل للنجوم الجدد، والعودة بالمستوى التنافسي للنادي إلى سابق عهده.