بينما قدمت موروينا تالينج أداءً متميزًا ضد المنتخب الأسترالي يوم السبت الماضي، ساهمت بشكل كبير في تحقيق الفريق لمكانه في الصدارة بجدول البطولة. يعتبر عودة ألدكروفت السابقة، اللاعب ذو الخبرة في مركز الصف الخلفي، إضافة نوعية في تشكيلة المنتخب، إلى جانب زملائها ساديا كابيا وأليكس ماثيوز.
تعود تالينج، البالغة من العمر 22 عامًا، إلى مركز الصف الثاني للعب بجوار روزي غاليغان، بينما يتواجد أبير وورد على مقاعد البدلاء. أظهر الفريق منذ فترة قدرة قوية على تجاوز عقبة غاليكان، مما يعكس استعدادهم لمواجهة تحديات حاسمة في مراحل خروج المغلوب المقبلة.
يعتبر المنتخب الإنجليزي، الذي حقق فوزًا ساحقًا على أستراليا بواقع 59-7 في أبريل الماضي، هو المرشح الأقوى للتأهل إلى الدور نصف النهائي. يعود آخر هزيمة له أمام اسكتلندا إلى عام 1999، مما يبرز قوته كمرشح بارز في البطولة الحالية.
وصلت اسكتلندا إلى ربع نهائي كأس العالم للسيدات منذ عام 2002 بعد انتصارات متتالية على ويلز وفيجي. ومع ذلك، لم يكن الموسم الأخير في صالحها بعدما تعرضت لهزيمة من قبل كندا بفارق 40-19، وهو ما قد يؤثر على معنويات الفريق خلال المواجهة المقبلة.
قال جون ميتشل، المدير الفني للمنتخب، إن الفريق يتكيف بشكل جيد مع مختلف الظروف. وأكد على أن القدرة التنافسية لاسكتلندا قد تحسنت، ولكنه يظل واثقًا من إمكانية فرض الضغط عليهم خلال اللقاء. واصفًا التحدي بأنه مثير ومشوق، قال: "نحن على استعداد لذلك."
عبر ميتشل عن ثقته في قدرة اللاعبات على الحفاظ على توازنهن واستغلال الفرص المتاحة. وأضاف: "إن الحماس المحيط بالبطولة لا يوصف، والدعم يأتي من جميع أنحاء البلاد. نعلم أن بريستول ستشهد نفس الدعم، والفتيات متحمسات للارتقاء إلى مستوى هذه المناسبة."
مع اقتراب الجولة المقبلة من التصفيات، تبدو إنجلترا في موقف قوي، وآمالها مرتفعة بالانتقال إلى مراحل المراحل النهائية. الأداء المتفوق والتحضير الجيد يمثلان أساسيات نجاح الفريق، مما يجعل المباراة القادمة تحت دائرة الضوء. إن روح الفريق وإرادة الانتصار قد تفتح الأبواب أمام إنجازات جديدة في مسيرتهم.
