تسعى ميشيل كانغ، مالكة نادي London City Lionesses، لرفع مستوى النادي الذي تمت ترقيته حديثًا، وتوسيع كرة القدم النسائية بشكل عام. في حديثها مع أحد الصحفيين، عبرت كانغ عن طموحاتها لتحقيق نجاحات جديدة من خلال نموذج ملكية متعدد الطلاق يتضمن أندية أخرى مثل ليون في فرنسا وواشنطن سبيريت في الولايات المتحدة. تعتبر هذه الخطوة جزءًا من رؤية استراتيجية تهدف إلى جعل كرة القدم النسائية أكثر جذبًا للمشجعين والمستثمرين على حد سواء.
تسعى ميشيل كانغ لوضع بصمتها على عالم كرة القدم النسائية من خلال ربط الأندية المختلفة واستثمار الخبرات المتنوعة بينها. تهدف إلى إنشاء شبكة متكاملة حيث يمكن تبادل المواهب والأفكار، وهو ما قد يساهم في تطوير مستوى اللعب وتحقيق الانتصارات. "العمل الجماعي يجعلنا أكثر قوة"، قالت كانغ، معبرة عن أهمية التضامن بين الأندية.
من خلال نموذج الملكية متعدد الطلاق، تستثمر كانغ في الأندية بشكل جماعي لتوسيع قاعدة جماهيرية أكبر. يُعتبر هذا النموذج مبتكرًا في عالم كرة القدم، حيث يمكن لكل نادٍ الاستفادة من الموارد والدعم المتبادل. وتحذر كانغ جميع الأندية من أن الكرة النسائية تتطلب استثمارًا دائمًا واهتمامًا من جانب الملاك والمدربين واللاعبين.
تؤمن كانغ بأن القنوات الإعلامية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز شعبية كرة القدم النسائية. فهي تدعو وسائل الإعلام إلى تغطية أكبر للأحداث والمباريات، مما يساعد في زيادة الوعي حول الأندية واللاعبات، وبالتالي جذب المزيد من الجماهير. تعتبر هذه الخطوة ضرورية لبناء قاعدة جماهيرية قوية تدعم اللعبة.
رغم الجهود الكبيرة، لا تزال كرة القدم النسائية تواجه تحديات عديدة، بدءًا من قلة التمويل ونقص الدعم الهيكلي، وصولًا إلى قلة التجهيزات الرياضية في كثير من البلدان. تؤكد كانغ أنه يجب العمل بشكل جماعي للتغلب على هذه العقبات وفتح الأبواب أمام إمكانيات جديدة.
مع استمرار توسيع ملكيتها للأندية، تأمل كانغ في تحقيق المعادلة المثالية بين النجاح الرياضي والتجاري. تسعى لـخلق منصة تُمكن اللاعبات من التألق في الملاعب دون أي عوائق. تعتقد أن المستقبل واعد إذا تم العمل بشكل متواصل على تطوير كرة القدم النسائية.
بتوجيهات ميشيل كانغ ورؤيتها المبتكرة، يمكن أن تحدث تحول جذري في عالم كرة القدم النسائية. إن تعزيز التعاون بين الأندية والاستثمار في تطوير اللعبة يشكل أساسًا قويًا لدفع واحدة من أسرع الرياضات نموًا في العالم نحو آفاق جديدة. إن الماضي يحمل تجارب صعبة، ولكن الرؤية المستقبلية والتي تتبناها كانغ تبشر بمستقبل مشرق لهذا المجال.
