سجل اللاعب الفرنسي كيليان مبابي هدفًا وصنع آخر لزميله أردا جولر، ليحقق ريال مدريد انتصارًا مهمًا على مضيفه ريال سوسييداد بنتيجة 2-1 في مباراة أقيمت يوم السبت الماضي. ويواصل المدرب ورفاقه انطلاقتهم المثالية في دوري الدرجة الأولى الإسباني، رغم أنهم لعبوا معظم فترات المباراة بعشرة لاعبين.
استهل ريال مدريد المباراة بقوة، حيث تمكن مبابي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 12، من خلال هجمة مرتدة سريعة. ومع ذلك، واجه الفريق تحديًا كبيرًا عندما تعرض المدافع دين هويسن للطرد بعد مرور نصف ساعة من اللعب بسبب عرقلة ميكل أويارزابال أثناء هجمة خطيرة.
على الرغم من اللعب بنقص عددي، تمكن ريال مدريد من مضاعفة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بأربع دقائق، حيث سجل جولر من مسافة قريبة، بعد انطلاقة مميزة لمبابي على الجهة اليسرى. حيث مرر الأخير الكرة ببراعة إلى اللاعب التركي داخل منطقة الجزاء المزدحمة.
في الشوط الثاني، قلص ريال سوسييداد الفارق بتسجيله هدفًا من ركلة جزاء في الدقيقة 56، عن طريق ميكل أويارزابال بعد لمسة يد من داني كاربخال. ومع ذلك، لم يتمكن سوسييداد من إحراز مزيد من الأهداف، وتمكن الضيوف من الصمود لتحقيق فوز مهم.
بهذا الانتصار، يحتفظ ريال مدريد بصدارة الدوري برصيد 12 نقطة من أربع مباريات، متفوقًا بفارق ثلاث نقاط على فريق أتليتيك بيلباو الذي لديه مباراة أقل. في المقابل، يبقى سوسييداد بلا انتصار حيث تجمد رصيده عند نقطتين في المركز 17، متفوقًا بمركز واحد فقط عن منطقة الهبوط.
إن الأداء القوي لريال مدريد تحت قيادة مدربه يعكس روح الفريق وتصميمه على المنافسة على اللقب. بينما سيحتاج ريال سوسييداد إلى إعادة تقييم أدائه والبحث عن طرق لتحسين نتائجهم في المباريات القادمة، خاصة مع قربهم من منطقة الهبوط.
في النهاية، يعد انتصار ريال مدريد على ريال سوسييداد خطوة إيجابية نحو تحقيق أهدافهم في الدوري الإسباني، وتبرز مهارات مبابي كمفتاح لنجاح الفريق. في الوقت نفسه، يجب على سوسييداد مضاعفة جهوده للخروج من الوضع الحالي والعودة إلى الطريق الصحيح. يبدو أن المنافسة في الدوري ستكون ساخنة هذا الموسم، مما يضيف المزيد من الإثارة للمباريات القادمة.