تجددت آمال فريق قدامى دومينيون، حيث استطاع كولتون جوزيف تحقيق انتصار كبير بفارق 45-26 على فريق فرجينيا تك في مباراة شهدت إثارة كبيرة، يوم السبت. وسجل جوزيف 276 ياردة واثنين من لمسات الهبوط، مما قاد فريقه إلى انتصاره الثاني في الموسم.
أظهر فريق فرجينيا تك تحت إشراف المدرب برنت بري أداءً متواضعاً، ليصل رصيده إلى 0-3 للموسم، وهو وضع غير مألوف للفريق الذي يسعى لإعادة إحياء شغفه بالفوز. وقد عانى الفريق من مشكلات واضحة في الأداء الدفاعي، حيث دخل إلى غرفة تغيير الملابس في نهاية الشوط الأول متأخراً 28-0.
أكد المدرب بري على خيبة أمله بعد المباراة، مشيراً إلى أن الفريق لم يُظهر التحسن المطلوب، حيث أفاد بأن الأداء كان بعيداً عن المأمول. "من الواضح أننا نشعر بخيبة أمل كبيرة"، قال بري. "لم نتمكن من إيقاف الفريق المنافس، ويجب علينا معالجة الأمور الأساسية."
خلال المباراة، استغل فريق قدامى دومينيون خطأين في الدفاع ونجح في تحويلهما إلى نقاط هبوط، مما ساهم في تعزيز تقدمه. وقد أفادت إحصائيات المباراة بأن الفريق حقق 527 ياردة، منها 250 ياردة في الهجوم الأرضي. جوزيف لم يكن اللاعب الوحيد البارز، حيث أضاف ترافيان جونز 101 ياردة تسرع.
يعكس موقف فريق فرجينيا تك في هذا الموسم الأول منذ 1987، حيث يعاني الفريق من سلسلة خسائر متتالية. وعلى الرغم من الأداء الجيد لكيرون درونز الذي حقق 266 ياردة وثلاثة لمسات هبوط، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتحسين وضع الفريق.
من جهته، أبدى مدرب قدامى دومينيون ريكي راهن تفاؤله حول أداء فريقه، حيث أشار إلى أن اللاعبين يشعرون بالثقة في قدراتهم. "نحن نشعر بالثقة الكبيرة كفاف كل أسبوع. رجالنا يؤمنون بقدراتهم، وأعتقد أننا قدمنا أداءً جيداً بشكل عام".
يتطلع فريق فرجينيا تك إلى إعادة ترتيب أوراقه في المباراة المقبلة ضد ووفورد، بينما سيستضيف قدامى دومينيون فريق الحرية في 27 سبتمبر. يبدو أن كلا الفريقين أمام تحديات جديدة، ويتعين عليهما العمل بجد لتحسين أدائهما في المواجهات القادمة.
شهدت المباراة الأخيرة تحدياً كبيراً للفريقين، حيث أثبت فوز قدامى دومينيون أن الاستراتيجيات المحكمة والثقة تلعبان دوراً كبيراً في تحقيق النجاح. بينما ظل فريق فرجينيا تك في حاجة ماسة لإعادة إحياء آماله قبل انطلاق باقي موسم البطولة.