نجحت نجمة التنس الروسية السابقة، ماريا شارابوفا، في بيع منزلها الفاخر بمدينة لوس أنجلوس الأميركية بمبلغ يتجاوز ثلاثة أضعاف سعره الأصلي، وذلك بعد شهرين فقط من طرحه في السوق. يُعتبر هذا البيع أحد أبرز الصفقات العقارية التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة.
في عام 2010، اشترت شارابوفا منزلها مقابل 3 ملايين إسترليني، والآن، وبعد مرور 13 عاماً، تمكنت من بيعه إلى نجم كرة السلة الأميركي، السلوفيني لوكا دونتيسيتش، بمبلغ مذهل بلغ 18.5 مليون إسترليني. هذه الزيادة الكبيرة في قيمة العقار تعكس الطلب المرتفع على الممتلكات الفخمة في لوس أنجلوس، خصوصاً في ظل الحياة الراقية التي توفرها المدينة.
تخطط شارابوفا للعودة إلى أوروبا مع زوجها، رجل الأعمال ألكسندر جيكيس، وابنهما ثيودور، الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات. تأتي هذه التحركات بعد سنوات من استقرارها في الولايات المتحدة، حيث تسعى لتعزيز الروابط الأسرية والعودة إلى جذورها الأوروبية.
من ناحية أخرى، يسعى دونتيسيتش، الذي انتقل حديثاً إلى فريق لوس أنجلوس ليكرز من دالاس مافريكس بعقد يمتد لثلاث سنوات مقابل 120 مليون إسترليني، للاستقرار في المدينة. يُعتبر هذا الانتقال فرصة له لتطوير مسيرته الرياضية في فريق يمتلك تاريخاً طويلاً في كرة السلة ويستقطب أبرز الرياضيين.
مؤخراً، دخلت ماريا شارابوفا صالة المشاهير الدولية في عالم الرياضة، حيث نالت تقديراً عالياً لإنجازاتها في عالم التنس، وهي تُعتبر واحدة من أبرز اللاعبات في تاريخ اللعبة. لقد ساهمت بطولتها ونجاحها في تعزيز سمعة اللعبة ونشرها حول العالم.
تركز حياة شارابوفا الآن على التوازن بين حياتها الأسرية والشخصية، حيث تسعى لأن تكون بجانب أسرتها ومتابعة تطوير مشروعاتها الخاصة. كما أن تركيزها على القضايا البيئية والاجتماعية يعكس التزامها بدور أكبر في المجتمع.
تُظهر تجربة ماريا شارابوفا في بيع منزلها ومشاريعها الجديدة في الحياة الشخصية مثالاً على كيف يمكن للنجاح الرياضي أن ينتقل إلى مجالات أخرى مثل العقارات والاستثمار. كما تعكس الصفقة التي تمت مع لوكا دونتيسيتش الاتجاه المتزايد للاستثمار في العقارات الفاخرة في لوس أنجلوس، مما يبرز جاذبية المدينة كوجهة رئيسية للمشاهير والرياضيين على حد سواء.