في خطوة إيجابية، شارك اللاعب لورانس في مباراة ودية أمام فريق مونستر، حيث تمكن من العودة إلى المنافسة بعد فترة من العلاج الذي وثقه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متضمنًا استخدام غرفة غنية بالأكسجين. انتهت المباراة بالتعادل 28-28 في باث، مما يعكس الجهود المبذولة من قبل الفريق والإدارة الفنية.
شهدت فترة التحضير للموسم الجديد أيضًا عودة كل من فريزر دينغوال وجورج فوربانك إلى التدريبات بعد التعافي من الإصابات. من المقرر أن يبدأ المعسكر التدريبي للفريق يوم الأحد، مما يتيح الفرصة للاعبين للتأقلم استعدادًا للمواجهات المقبلة.
سيغيب قائد الفريق، مارو إيتوجي، عن التدريبات في إطار برنامج عودته المدروسة من الإصابة التي تعرض لها خلال اختبار الفريق الوطني في الثاني من أغسطس. يُعتبر إيتوجي من العناصر الأساسية، لذا فإن عودته تدريجيًا ستكون مهمة للفريق.
للأسف، هناك بعض اللاعبين الذين ما زالوا بعيدين عن المشاركة. إيمانويل فيي-وابوسو، الذي فقد جزءًا كبيرًا من الموسم الماضي بسبب إصابة في كتفه، إضافة إلى اللاعب ويل ستيوارت، اللذين يعانيان من بعض الشكاوى الطفيفة التي قد تبقيهما خارج التشكيلة.
تضمنت القائمة الإعلان عن انضمام سيب أتكينسون وجاي بيبر، اللذين شاركا في الاختبارات الصيفية الماضية ضد الأرجنتين. كما عاد إلى صفوف الفريق عدد من اللاعبين المميزين مثل إليس جينج وتومي فريمان وأليكس ميتشل وفين سميث وماركوس سميث وهنري بولوك.
من ناحية أخرى، يواجه اللاعب هينري سليد وضعًا صعبًا بعد أن اضطر للخروج من الجولة الصيفية بسبب إصابة في اليد. ستكون عودته إلى المنافسة أمراً مطلوباً لمساعدة الفريق على تحقيق النجاحات.
يبدو أن بعض الأسماء البارزة ستغيب عن الاختيارات النهائية، بما في ذلك أليكس دومبراندت من فريق هارلكوين، وماكس أوجوموه من فريق باث، وهاري راندال من فريق بريستول.
تم إغفال هوكر ثيو دان الذي فقد عقده هذا الصيف، في حين تم اختيار جيمي بومر للانضمام إلى الفريق الذي يضم لوك كوان ديكي وجيمي جورج. هذه التغييرات تشير إلى رغبة الإدارة في تعزيز القدرات الهجومية للفريق.
من جانب آخر، لا يزال الصف الثاني جورج مارتن غير متاح للتدريب بسبب إصابات سابقة في الركبة والكتف. يُعتبر مارتن من اللاعبين الرئيسيين، لذا فإن غيابه سيشكل تحديًا للفريق في المباريات القادمة.
تستعد إنجلترا لمواجهة أستراليا في الأول من نوفمبر كخطوة أولى في حملة الخريف، يليها مباراة ضد فيجي ونيوزيلندا والأرجنتين. هذه المباريات تُعتبر قمة التحدي، ومن المتوقع أن يسعى الفريق إلى تقديم أداء قوي يعكس التقدم الذي تم إحرازه خلال فترة الإعداد.
في الختام، يمثل هذا الموسم الجديد فرصة للفريق ليظهر قوته وقدرته على المنافسة، في ظل التحديات والإصابات التي يواجهها. ستبقى الأنظار متوجهة نحو كيفية تطور أداء اللاعبين والنتائج التي سيتحققونها في المباريات المقبلة.