تلقى نادي الهلال صدمة كبيرة قبل بدء مشواره في دوري أبطال آسيا، حيث أعلن لاعبه البرازيلي رينان لودي فسخ عقده بشكل مفاجئ ومن طرف واحد، مما أثر سلبًا على استعدادات الفريق للمنافسات القادمة.
تجعل هذه الخطوة غير المتوقعة من رينان لودي الفريق في موقف صعب، حيث كان يعد من اللاعبين الأساسيين الذين يعتمد عليهم الهلال في تحقيق نتائج إيجابية في دوري أبطال آسيا. وكان الهلال يعتمد على اللاعب بعد أن عجز عن تسجيله في القائمة المحلية بسبب العدد الكبير من اللاعبين الأجانب.
أصدر نادي الهلال بيانًا رسميًا في وقت مبكر من صباح الأحد، حيث أكد من خلاله على فسخ عقد اللاعب لودي، مشيرًا إلى أن إدارة النادي تلقت بعد مغادرته خطابًا من ممثله القانوني يفيد بهذا القرار. ويعتزم الهلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لحماية حقوقه في ظل هذه المستجدات.
في بيان له أصدره الأحد، عبر لودي عن فخره بتمثيل نادي الهلال خلال فترة وجوده معه. وأكد أنه منذ انضمامه في عام 2024 حقق معه أربعة ألقاب، معربًا عن رغبته في تحقيق المزيد للنادي. وتطرق لشعوره بالاحباط بسبب عدم قدرته على المشاركة في الدوري السعودي مكتفيًا بخوض عدد قليل جداً من المباريات في البطولة الآسيوية.
يبدو أن استراتيجية الهلال ستتجه نحو تحسين أوضاعه من خلال الحفاظ على بعض اللاعبين الرئيسيين وعدم الاستغناء عنهم كما فعل في الموسم الفائت. فقد نجح نادي الأهلي في تحقيق إنجاز كبير من خلال الاستفادة من خدمات لاعبين مستقلين رغم استبعادهم من القائمة المحلية، مما أثر إيجابًا على نتائجهم في الآسيوية.
استفاد الهلال من تجارب الأندية المنافسة مثل الأهلي، الذي تمكن من الاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية بفضل إبقاء عدد من اللاعبين على الرغم من عدم مشاركتهم محليًا. إذ ساهمت خبرات هؤلاء اللاعبين في تعزيز الأداء في البطولات الآسيوية.
تأتي خطوة فسخ عقد رينان لودي كصدمة لنادي الهلال، حيث تثير التساؤلات حول مستقبل الفريق في المنافسات الآسيوية. تُظهر هذه الحادثة كيف يمكن لتغيير مفاجئ في التشكيلة أن يؤثر على الأداء والنتائج بشكل كبير. مع اقتراب بداية دوري أبطال آسيا، يجب على الإدارة التحرك بسرعة لتعزيز صفوفها وحماية حقوق النادي.