أعلن منتجع ونادي الحبتور للبولو عن إطلاق الموسم الجديد في الرابع من أكتوبر المقبل، والذي سيستمر حتى الرابع والعشرين من إبريل 2026. يأتي هذا الموسم المزدهر بالبطولات المحلية والدولية التي تهدف إلى جذب أبرز لاعبي البولو من المنطقة والعالم، ويمتاز بأهميته كونه يسبق استضافة الإمارات لكأس العالم للبولو المقررة في ديسمبر 2026.
يضم الموسم الحالي أكثر من 18 فعالية وبطولة تمتد على مدار سبعة أشهر، حيث تتوزع هذه الفعاليات بين بطولات رسمية ودوريات محلية، بالإضافة إلى أنشطة ذات طابع مجتمعي وخيري. سيكون هناك تركيز خاص على بطولتين بارزتين في المنطقة، وهما كأس دبي الفضي وكأس دبي الذهبي، اللتان ستستقطبان انتباه محبي البولو من جميع أنحاء العالم.
تقام بطولة كأس دبي الفضي من العاشر من يناير وحتى الرابع والعشرين منه، بمستوى 20 جول. تعتبر هذه البطولة واحدة من أبرز الأحداث الرياضية في مجال البولو، حيث تجمع أفضل الفرق واللاعبين في تنافس قوي ومثير.
تكتمل الروعة مع بطولة كأس دبي الذهبي، التي ستنطلق في الثامن والعشرين من يناير 2026. تُمثل هذه البطولة قمة التنافس في عالم البولو، حيث يُظهر اللاعبون مهاراتهم الاستثنائية وأدائهم العالي، مما يساهم في تعزيز مكانة الإمارات على خريطة البولو العالمية.
إلى جانب البطولات الكبرى، يعزز منتجع ونادي الحبتور للبولو التوجه نحو دعم الرياضة المجتمعية والخيرية، حيث تسعى الفعاليات إلى إتاحة الفرصة للجميع للمشاركة والاستمتاع بممارسة البولو. هذه الأنشطة لا تعزز فقط من علاقات التواصل الاجتماعي، بل تدعم أيضًا القضايا الإنسانية التي تحتاج إلى الدعم والمساندة.
تساهم هذه البطولات في تعزيز شعبية رياضة البولو في الإمارات، مما يساعد على ترويجها عالميًا. كما يُعتبر النادي منصة رائدة لخلق فرص التواصل بين اللاعبين والمشجعين، ويستهدف جذب استثمارات جديدة في هذا المجال.
مع بداية هذا الموسم المثير، يترقب الجميع الفعاليات القادمة بشغف، حيث تعد الأحداث المرتقبة بإثراء تجربة عشاق البولو، وتنمية مهارات اللاعبين من جميع المستويات. يُعتبر هذا الموسم فرصة لتعزيز الشراكات الرياضية والتعاون بين الإمارات ودول أخرى، مما يساهم في نجاح رياضة البولو على المستوى الدولي. من خلال النمو المستمر لهذا الرياضة، يُظهر منتجع ونادي الحبتور للبولو التزامه برؤية مستقبلية تضمن استغلال جميع الإمكانيات لرفع مستوى اللعبة في المنطقة.
في الختام، يمثل هذا الموسم علامة فارقة في تاريخ البولو المحلي، ويُعد بمثابة انطلاقة جديدة لمستقبل واعد، حيث ستواصل الإمارات إظهار إمكانياتها في تنظيم أحداث رياضية عالمية.