يعتقد دانى مورفى أن مانشستر يونايتد يفتقر إلى العناصر اللازمة لتطبيق نظام روبن أموريم 3-4-3. وقد أشار إلى أن الأداء الفردي لبعض اللاعبين كان غير مرضٍ، خاصة خلال الخسارة الكبيرة أمام مانشستر سيتي بنتيجة 3-0. يعتبر مورفى أن هذه النتائج تعكس ثغرات في التشكيلة وفي مستوى الأداء العام للفريق.
سلط دانى مورفى الضوء على أداء كل من برونو فرنانديز ولوك شو، حيث أظهر الاثنان علامات ضعف خلال المباراة. اعتبر مورفى أن فرنانديز لم يكن في مستواه المعروف، وأن شو لم يساهم كما هو متوقع في الدفاع والهجوم. يبرز هذا الأداء الحاجة الملحة لتقييم التجهيزات والتكتيكات المستخدمة من قبل المدرب والبحث عن حلول أكثر فاعلية.
جاءت نتيجة المباراة لتعكس عدم الاستقرار لدى مانشستر يونايتد. الخسارة بنتيجة 3-0 أمام مانشستر سيتي تثير تساؤلات عديدة بشأن قدرة المدرب واللاعبين على العمل ضمن نظام جديد يتطلب تنسيقًا وثقة أكبر داخل الملعب. الأداء الهزيل من الفريق أثار قلق المشجعين والمحللين على حد سواء.
استنكر العديد من مشجعي مانشستر يونايتد الأداء الضعيف لفريقهم، معبرين عن استيائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كثير منهم يرون أن هناك ضرورة ملحة لإجراء تغييرات سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني، لضمان تحسين الأداء في المباريات المقبلة.
تزايدت الدعوات إلى إعادة هيكلة الفريق من قبل النقاد والمحللين الرياضيين. بعضهم اقترح ضرورة دعم الصفوف بلاعبين جدد بينما يرى آخرون أنه يجب العمل على تطوير اللاعبين الحاليين وتكاملهم في خطة اللعبة.
تظل مسألة الأداء الحالي لمانشستر يونايتد محورًا للحديث والتحليل في الأوساط الرياضية. مع استمرار النتائج المخيبة، من المتوقع أن يتخذ النادي خطوات حاسمة خلال الفترة القادمة لمواجهة التحديات. يبدو أن التعديلات في التشكيلة أو أسلوب اللعب ستكون ضرورية لضمان استعادة الفريق لهيبته والاستمرار ضمن المنافسة.
