حقق لويس ريس زامميت، جناح المنتخب الويلزي، خطواته الأولى في العودة إلى عالم الرجبي بعد غياب دام 20 شهراً. حيث شارك في مباراته الأولى منذ أكثر من عامين، وظهر بمستوى جيد بالرغم من التحديات.
لعب زامميت 30 دقيقة في مباراة بيرز بريستول التي انتهت بهزيمتهم 15-24 في بطولة كاب بريميير للرجبي. كانت هذه المباراة هي الأولى للاعب البالغ من العمر 24 عاماً منذ 13 يناير 2024، حيث قرر التركيز على كرة القدم الأمريكية خلال الفترة الماضية.
في حديثه مع وسائل الإعلام، أشاد مدير لعبة الرجبي بات لام بأداء زامميت، قائلاً: "من الإيجابي أنه تمكن من العودة إلى الملعب وحقق بعض الدقائق في اللعب". وتابع: "يمكنك أن ترى أنه حاول المرور من خلال الدفاع عدة مرات، مما يثبت أنه يمثل تهديداً حقيقياً للخصوم."
على الرغم من الأداء الجيد، واجه زامميت بعض الصعوبات. فقد جاءت لحظة دخوله الملعب في وقت هطول الأمطار، مما أضاف تحدياً إضافياً له خلال المباراة. ومع ذلك، أكد لام على أهمية هذه التجربة كخطوة أولى نحو عودته المرتقبة بشكل كامل إلى اللعبة.
يمثل زامميت أحد أبرز المواهب في عالم الرجبي، وتبعاً لأدائه في المباريات القادمة، يمكن أن يكون له دور كبير في تشكيل الفريق الويلزي. كما أن هذه العودة تعتبر بداية جديدة بالنسبة له، إذ يسعى للاستفادة من خبراته السابقة والتكيف مع التحديات الجديدة في اللعبة.
يمثل ظهور لويس ريس زامميت في الملعب علامة بارزة في مسيرته الرياضية، بعد فترة غياب طويلة. ومع الدعم من مدربه وفريقه، يبقى الأمل قائماً في أن يعود اللاعب القوي إلى مستواه ويكون له تأثير إيجابي على رياضة الرجبي في المستقبل.