حقق اللاعب بيرنز إنجازاً ملحوظاً بعد أن قاد فريق نوتس في مواجهة قوية، حيث تميز برميه عندما وضع نوتس في موقع جيد على السطح الأخضر. على الرغم من الجهود الحثيثة التي بذلها الزوار لبناء إجمالي تنافسي، إلا أن ظهور اللاعب أتكينسون في الأجواء جعل الأمور أكثر صعوبة؛ مما أدى إلى فوز الفريق السوري الذي يسعى وراء ألقاب متتالية. بعد الأيام الأولية من المباراة، كان الفريقان في وضع جيد، لكن التحديات زادت بظهور أتكينسون.
في بداية اللقاء، تم وضع القائد هاسيب حامد في المرتبة السابعة، لكن سرعان ما احتفل الرامي أتكينسون بإنجازاته بمجرد خطفه للاعب أولي بوب، بعد أن أظهر مهارات متقدمة في الرمي. تميز اللاعب بن سلاتر وزميله فريدي ماكان بمعاونة مدهشة، حيث نجحا في الوصول بالنتيجة إلى 75-1 قبل فترة الغداء، مما أرسى أساسًا قويًا لشراكتهما في الويكيت، والتي نمت إلى 64 نقطة.
جاءت التعويذة الثانية للرامي فيشر، والتي أدت إلى سقوط ماكان عند 34 نقطة، ثم تبعها سقوط سلاتر بست نقاط، في حين كان أداء أتكينسون في غاية الروعة خلال المنافسة. على الرغم من المخاطر، تمكن الفريق الزائر من إحراز 132-4، بعد أن واجه أتكينسون الهجمات الابتدائية بنجاح.
في هذه الأثناء، قدم جو كلارك أداءً ممتازاً، حيث سجل 29 نقطة مع عدد من السكتات الدماغية الساحرة. إلا أنه لم يتمكن من تجاوز اختبار أتكينسون بعد أن تم استبداله. مع اندلاع أمطار مفاجئة أدت إلى توقف المباراة لفترة قصيرة، واصل أتكينسون تألقه بإسقاط مزيد من اللاعبين وتعزيز صلاحية الفريق.
بعد استئناف اللعب، تعرض اللاعب ليندون جيمس للإصابة متأثراً بتدخل أتكينسون، الذي أسقطه عند 17 نقطة. أما دان وورال، فقد نجح في التقاط ليام باترسون وايت، مما أدى إلى تراجع نوتس إلى 174-7. وبمرور الوقت، تحول مجرى المباراة بفضل فيشر، الذي أظهر أداء متقناً بتسجيله 3-19 بعد الشاي.
استمر فيشر في تقديم عروضه القوية بإقصاء كايل فيررين، الذي اعتُبر أحد الأبرز، وذلك بعد مجموعة من الرميات المميزة. بينما جاء وقت اللاعب بينينجتون، حيث أضاف رصيدًا مهمًا للفريق قبل أن ينتهي اللقاء بطريقة مثيرة.
أثبتت المباراة أن فريق نوتس يقدم مستوى عاليًا في المنافسات الرياضية، حيث برزت مهارات الرماة واللاعبين في أوقات حرجة. مع الأخذ في الاعتبار الأداء المتقن للاعبين مثل أتكينسون وفيشر، يمكن القول إن فريق نوتس على الطريق الصحيح نحو تحقيق النجاحات المستقبلية. قد تساهم هذه النتائج في رفع الروح المعنوية للفريق وتعزيز فرصه في المنافسات القادمة.