نفى لاعب كرة القدم السابق في أرسنال، توماس بارتي، اليوم الاتهامات التي وجهت إليه باغتصاب امرأتين والاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة. تأتي هذه الأنباء في سياق أزمة قانونية يعيشها اللاعب الغاني في محكمة ساوثوارك كراون.
أقر بارتي، الذي يبلغ من العمر 32 عامًا، بعدم قبوله خمس تهم تتعلق بالاغتصاب بالإضافة إلى تهمة الاعتداء الجنسي. أعلنت المحكمة أن الجرائم المزعومة حصلت بين عامي 2021 و2022، فترة كان فيها اللاعب جزءًا من فريق نادي أرسنال.
تم تقديم الاتهامات ضد بارتي بعد أربعة أيام فقط من مغادرته نادي أرسنال، حيث انتهى عقده في نهاية شهر يونيو. هذه الفترة كانت حاسمة في تاريخ اللاعب، حيث توقعت التقارير أن تتسبب هذه الاتهامات في تأثيرات سلبية على مسيرته الرياضية.
خلال الجلسة، قام بارتي بتأكيد هويته وتاريخ ميلاده، التي تعدّ إجراءات عادية في مثل هذه الحالات القانونية. كما أبدى قوة في نفيه للتهم الموجهة إليه، مشددًا على ضرورة عدم التعجل في الحكم على براءته.
تسببت هذه القضية في إثارة جدل واسع بين المجتمع الرياضي وجمهور الأرسنال. حيث انقسمت الآراء بين مؤيد ومعارض للاعب، مع الكثير من الذين يطالبون بضرورة احترام عملية العدالة وحقوق المتهم.
تظل آثار هذه القضية غير واضحة على المستقبل المهني لبارتي، الذي يعد من بين اللاعبين البارزين في الدوري الإنجليزي. في حال ثبوت براءته، قد يتمكن من استعادة مكانته في الساحة الرياضية، ولكن في حال الإدانة، ستتغير مسيرته بشكل جذري.
لا تزال هيئة المحكمة تجري تحقيقات مع جميع الأطراف المعنية، وستستمر الإجراءات القانونية في الأسابيع المقبلة. ينتظر العديد من المتابعين بشغف نتائج هذه القضية التي تتصدر عناوين الأخبار في الوقت الراهن.
توماس بارتي يواجه تحديًا كبيرًا في محكمة ساوثوارك كراون بعد اتهامه باغتصاب امرأتين والاعتداء على أخرى. حتى الآن، ينفي اللاعب جميع التهم ويواصل الدفاع عن براءته، وسط ترقب كبير من الصحافة والجماهير حول تطورات القضية. ستبقى أعين المتابعين موجهة نحو مجريات المحاكمة والانتصار أو الإخفاق الذي قد يحدد مستقبل بارتي في عالم كرة القدم.