أعرب البرتغالي لويس كاسترو، مدرب فريق الوصل، عن سعادته الكبيرة بعد الانتصار التاريخي لفريقه على الاستقلال الإيراني، حيث انتهت المباراة بفوز الوصل بسبعة أهداف مقابل هدف. وأكد كاسترو أن المباراة لم تكن سهلة على الإطلاق، رغم النتائج القوية التي حققها الفريق، والتي تُعد الأكبر في تاريخ مواجهات الأندية الإماراتية مع نظيراتها الإيرانية.
في مؤتمر صحافي بعد المباراة، أوضح كاسترو أن الأداء الرائع والتركيز العالي للاعبين هما ما جعلا المباراة تبدو سهلة. وهنأ كاسترو اللاعبين على المستوى الذي أظهروه في المباراة، مشيراً إلى أنهم استحقوا الفوز الكبير بجدارة.
وأضاف كاسترو أن الانتصار بسبعة أهداف لا يُظهر أن المباراة كانت سهلة، بل هو نتيجة العمل الجاد والإعداد القوي الذي قام به الفريق. وأكد أن الأداء الهجومي القوي هو الذي ساهم في تحقيق هذه النتيجة الكبيرة.
كما أعرب كاسترو عن شعوره بالاطمئنان خلال المباراة، حيث لعب الفريق بشكل جيد ونجح في استغلال دعم جمهورهم كما يجب. وأعرب عن فخره بالفريق وسروره بالحصول على دفعة معنوية قوية في بداية مشوارهم القاري.
وأوضح كاسترو أن الوصل يولي اهتمامًا كبيرًا بالمنافسة في جميع البطولات المحلية، بالإضافة إلى سعيه للفوز بلقب دوري أبطال آسيا 2.
من جهة أخرى، تطرق ريكاردو بينتو، مدرب فريق الاستقلال، إلى عدم رضاه عن نتيجة المباراة، مؤكدًا أن الأهداف المبكرة لصالح الوصل ساهمت بشكل كبير في المفاجأة. وكان بينتو قد أكد أن فريقه حاول العودة إلى المباراة، لكن هدف الوصل الرابع في الشوط الثاني أنهى آمالهم.
شهدت المباراة يوم أمس على استاد الوصل في زعبيل بداية قوية من جانب الوصل، حيث تمكن فابيو ليما من إحراز الهدف الأول بتسديدة جميلة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة السادسة. ولم يتأخر نيكولاس خمينيز في إضافة الهدف الثاني بعد تمريرة رائعة من سيرجينيو، والتي ارتدت من الدفاع.
تواصل تألق الوصل، حيث سجل سيرجينيو هدفًا ثالثًا، ليبدأ الاستقلال في الرد بهدف قبل انتهاء الشوط الأول. ومع بداية الشوط الثاني، تمكن ريناتو جونيور من الحصول على ركلة جزاء سددها ليما ليضيف الهدف الرابع. تراجعت محاولات الاستقلال بعد ذلك، حيث أضاف الوصل الهدف الخامس عبر ريناتو ليواصل سلسلة أهدافه.
شهد اللقاء توسيع الفارق، حيث أحرز سفيان بوفتيني الهدف السادس من ضربة حرة، قبل أن يكمل ريناتو جونيور مهرجان الأهداف بهدف سابع. وانتهت المباراة بفوز كبير للوصل، ليحقق الفريق أول ثلاث نقاط في مشواره القاري.
بهذا الانتصار الكبير، يبعث الوصل رسالة قوية لمنافسيه في المسابقات المحلية والقارية. تبدو آمال الفريق في تحقيق النجاحات العالية في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2 واضحة، ويعكس الأداء الحالي عزم اللاعبين على التقدم في المنافسة.