يُعد لقب Emeritus Champion تكريمًا خاصًا تقدمه الهيئة الدولية للملاكمة (WBC) للملاكمين الذين تتميز مسيرتهم المهنية. يهدف هذا اللقب إلى تقدير إنجازات الملاكمين الذين قد يواجهون تحديات، مثل الإصابات أو الظروف الشخصية التي تمنعهم من الاستمرار في المنافسة لفترة معينة. كما يُعطى اللقب أيضًا عندما ينتقل الملاكم إلى فئة وزنية جديدة، مما يتيح الفرصة لملاكمين آخرين للتنافس على اللقب الرئيسي.
لم توضح الملاكمة الشهيرة أنه تايلور ما إذا كانت ستعود إلى حلبة الملاكمة بعد فوزها الكبير في يوليو الماضي في نيويورك، رغم أنها ألمحت لوجود شراكة جديدة عبر منصة استماع البودكاست التابعة لشركة الملاكمة. ووصفت إحدى المصدّرات الجديدة بأنها "الجليد على الكعكة".
تُشير التكهنات إلى أن عودة تايلور قد لا تُصبح واقعًا حتى أغسطس المقبل كأقصى تقدير، وذلك بسبب استخدام ملعب دبلن لاستضافة الألعاب الرياضية. يُعتبر هذا الأمر عقبة أمام المخططين للفعاليات الرياضية وحالة الملاكمة بشكل عام.
في حديثه إلى وسائل الإعلام في بلفاست الأسبوع الماضي، عبّر مروجها إدي هيرن عن رأيه في عدم اتخاذ تايلور أي قرارات بشأن مستقبلها المهني حتى بداية العام الجديد. وذكر أن "من المؤكد أنها لن تشارك في أي نزال هذا العام أو في بداية العام المقبل. إنها بحاجة إلى وقت لتقييم أمورها الشخصية والمهنية".
أشار هيرن إلى أن تايلور ترغب في الاحتفال بأعياد الميلاد، وأنها لن تتسرع في اتخاذ أي قرارات متعلقة بالملاكمة قبل نهاية العام. وأوضح أن "ما تشعر به اليوم سيكون مختلفًا تمامًا عما ستشعر به في يناير أو فبراير"، مشددًا على أهمية عدم التسرع في اتخاذ قرارات قد تؤثر على مستقبلها في الملاكمة.
في النهاية، يبرز السؤال حول مستقبل الملاكماة بتايلور، والتي تشهد مسيرتها أشواطًا من التحديات والإنجازات. يبقى الشغف الكبير للملاكمة حاضراً، على الرغم من الظروف المتغيرة التي تمر بها. سيترقب الجميع القرارات التي ستتخذها خلال الأشهر المقبلة، مما سيشكل مستقبل رياضة الملاكمة بشكل عام.
