كشف الرئيس التنفيذي للأكاديمية عن خطوات استراتيجية تهدف إلى تحويل الأكاديمية من مجرد مشروع ترفيهي إماراتي إلى علامة تجارية دولية معترف بها في عالم رياضة البادل. ويأتي هذا التحول بفضل الالتزام بالمواصفات والمعايير العالمية في بناء المنشآت الرياضية، حيث تمثل الأكاديمية نموذجًا يحتذى به في التسويق الرياضي والتوسع العالمي.
تتميز الأكاديمية بتوفير منشآت رياضية من الطراز الأول، مما ساهم في جذب عدد كبير من اللاعبين والمهتمين بهذه الرياضة. يؤكد الرئيس التنفيذي أن جودة المرافق والخدمات التي تقدمها الأكاديمية كانت أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى شهرتها على مستوى العالم. كما تساهم التجهيزات الحديثة والبيئة الرياضية المثالية في جذب الحرفيين والمحترفين.
أعلن العارف عن خطة طموحة للتوسع تشمل إنشاء 500 ملعب للبادل حول العالم. بعد افتتاح فرعين حديثين في البحرين وإنجلترا، تسعى الأكاديمية إلى تعزيز وجودها في الأسواق الدولية. وسيكون الهدف من هذه الخطوة هو زيادة الوصول لجمهور أكبر وتعزيز ممارسة رياضة البادل في دول جديدة، مما يساهم في تطوير هذه الرياضة بشكل عام.
وأشار العارف إلى الدور الكبير الذي لعبته القيادة الرشيدة في دعم الرياضة بشكل عام. حيث تعتبر التوجيهات والدعومات المقدمة من السلطات المحلية والاتحاد المحلي للبادل من العوامل المحفزة التي ساهمت في تحقيق النجاحات والتطورات الحالية للأكاديمية. هذا الدعم اللامحدود يخلق بيئة مشجعة على النجاح ويؤدي إلى نتائج إيجابية على الأرض.
تتضمن خطط الأكاديمية أيضًا التركيز على تدريب الشباب وتقديم برامج تطويرية تسهم في اكتشاف المواهب الجديدة في رياضة البادل. تعمل الأكاديمية على إعداد جيل جديد من اللاعبين الذين يمتلكون المهارات اللازمة لمنافسة الأبطال عالميًا، مما يسهم في نمو اللعبة في المنطقة والعالم.
تستعد الأكاديمية لمواجهة التحديات المستقبلية من خلال تبني استراتيجيات مبتكرة تضمن تحقيق أهدافها التوسعية. بما أن الأكاديمية تسير بخطى ثابتة نحو العالمية، فإن الخطط الموضوعة تضمن أن تبقى في صدارة رياضة البادل، وتحقيق رؤيتها في أن تصبح واحدة من أبرز الأكاديميات على الساحة الدولية. تعتمد الأكاديمية بشكل كبير على دعم المجتمع المحلي والهيئات الرياضية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.