تمكن سائق فريق أستراليا، لاندو نوريس، من المحافظة على صدارته في البطولة بفارق 31 نقطة، حيث سجل 13 لفة خلال الجلسة، مقارنة مع 18 لفة للسائق البريطاني الآخر. تُظهر هذه النتائج التزام نوريس بتحقيق أداء قوي خلال المنافسات القادمة.
اختتم نوريس الجلسة بتسجيل زمن أسرع بمقدار 0.310 ثانية من السائق أوسكار بياستري، بينما أنهى شارل لوكلير الجلسة بفارق 0.552 ثانية. هذه الأوقات تعكس تنافسية عالية بين السائقين، مع وجود مسافة ضئيلة بين الأداء العام.
ظهر ماكس فيرستابن، سائق فريق ريد بُل، كأحد أبرز المتسابقين في المراحل الأخيرة من الجلسة. ومع ذلك، فقد واجه تحديات عند قفله لإحدى العجلات في منطقة الفرامل الصعبة، مما أدى إلى مغادرته للمسار والانزلاق إلى منطقة الأمان.
على الرغم من العقبة التي واجهها، أنهى فيرستابن الدورة السابعة بتوقيت سريع، حيث احتل المركز خلف سائق فريق وليامز، أليكس ألوين، وزميله في فريق ريد بُل، يوكي تسونودا. يعكس هذا الأداء قدرة فيرستابن على العودة إلى المنافسة بقوة رغم التحديات.
بينما أظهر كارلوس ساينز من فريق وليامز أداءً ملحوظًا بتسجيله التوقيت الثامن، جاء قبل سائقين من فريق الثوران، ليام لوسون وإيزاك هادجار. هذا الأداء يوضح التنافس المحتدم بين السائقين ويدعو إلى التفاؤل بشأن المنافسات المقبلة.
شهدت الجلسة أيضًا حادثة مؤسفة لسائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون الذي تعرض لموقف صعب بعد أن أخطأ في تقييم نقطة الكبح، مما أدى إلى إكماله الجلسة بفارق 0.831 ثانية عن زميله في الفريق. هذه اللحظة تعكس تحديات الأربعاء المزدحم وضرورتها في تطوير الأداء.
تُظهِر نتائج هذه الجلسة استعداد السائقين وتنافسهم القوي، مما يعد بمزيد من الإثارة في قادم الجولات. بانتظار مواقف وتحولات جديدة في التصفيات والسباقات القادمة، من المؤكد أن الجمهور سيستمتع بمستوى عالٍ من التشويق والترقب.