قبل كل مباراة، يعم صوتها الملعب كجزء من إعلان عن البيرة الرسمية للبطولة. تدور الأجواء حولها وتجذب الجميع قبل انطلاق المنافسات.
اليوم، ارتدت حذاءً مميزًا بنمط الفهد الجديد كجزء من الشراكة مع راعي التمهيد. وقد تمت الإشارة إليها بصورة دائمة على الجداريات واللوحات الإعلانية، بالإضافة إلى تواجدها الكبير على منصات التواصل الاجتماعي لدعم مبيعات التذاكر.
لقد أثبتت أنها اختيار مميز، ففي كل مرة يتم فيها الإعلان عن فريق إنجلترا، يهلل الحضور باسمها ببصوتٍ مرتفع. تألقها جعلها تحتل مكانة خاصة في قلوب الجماهير، حيث تفوق شعبيتها على جميع اللاعبين الآخرين في البطولة.
مع ذلك، لا تزال إنجلترا تنتظر تحقيق أداء قائمة A على أرض الملعب. فقد تألقت في بعض الأحيان خلال مواجهة الولايات المتحدة في يوم الافتتاح، ثم حققت فوزًا مثيرًا على ساموا، لكنها كانت أقل من المتوقع في مواجهة أستراليا، وغابت عن الفوز في ربع النهائي ضد اسكتلندا بفعل الارتجاج.
على الرغم من كل ذلك، لا يزال هذا الأداء المتألق يجعلها تتذكر جائزة أفضل لاعب في العالم التي حصلت عليها في ديسمبر الماضي. فقد تمكنت من تجاوز 12 مدافعًا، وهو ما لم يحظ به أي لاعب آخر، وتسجيل 208 مترًا مع الكرة في المجموع.
ربما كان الأهم بالنسبة للمدرب الرئيسي هو التفاصيل الأقل وضوحًا. فقد قدمت أداءً قويًا في الملعب الخلفي وكانت عنصراً رئيسياً في تواصل الفريق.
مع تواجدها في التشكيلة، أضفت لمسة أكثر تباهيًا على أداء إنجلترا. فقد احتفلت ميغان جونز، بشكل رائع، بأحد أربعة تحويلات مع احتفالٍ بأسلوب "بارد" مشابه للأسلوب المعروف لكول بالمر.
بينما كانت هانا بوتترمان مثيرة للإعجاب أيضًا، خرجت من عمق المنافسة واحتفلت بحصتها بإظهار ثلاثة أصابع. وقدمت إيمي كوكاين الصف الأمامي لمسة من البهجة بعد الحصول على ركلة جزاء في Scrum.
بالطبع، تمكّنت كيلدون من إخماد حماس كابتن فرنسا مارين ميناجر بعد اشتباك في الشوط الثاني، حيث قامت بتنفيذ احتفالها المعتاد مع ارغن بعد محاولاتها.
بإجمال، تسلط البطولة الضوء على تميز شخصيات اللاعبين وخصوصياتهم، مما يجعلها فعلاً مناسبة مثيرة وترتقبها الجماهير بشغف. مع استمرار المنافسات، سيبقى الجميع على استعداد لمزيد من اللحظات المثيرة والتألق من قبل هؤلاء الرياضيين.