يصرح جيمي ثيلين، المدير الفني لفريق أبردين، بأنه لا يفكر في أمان وظيفته رغم الضغوط المتزايدة، عقب خروج فريقه المبكر من كأس الرياضة الرائدة بعد هزيمة غير متوقعة أمام فريق موالويل. يشير ثيلين إلى أن تركيزه ينصب على تحسين أداء الفريق وتجاوز الظروف الحالية.
تمكن فريق موالويل من تحقيق الانتصار على أبردين بعد هدف ريغان تشارلز كوك في الشوط الثاني، مما أدى إلى خروج Dons من ربع نهائي الكأس. تُعتبر هذه الهزيمة بمثابة ضربة إضافية للفريق الذي يعاني في الدوري الاسكتلندي الممتاز.
تأتي هذه الخسارة بعد بداية سيئة لحملة الدوري الممتاز حيث فشل الفريق في الفوز أو حتى تسجيل الأهداف في أربع مباريات متتالية. تعتبر هذه النتائج مصدر قلق كبير لجماهير أبردين، مما يزيد من الضغوط على المدرب والجهاز الفني.
بعد هذه النكسة، قوبل ثيلين “بأصوات استهجان” من مجموعة من الجماهير التي عبرت عن استيائها من الأداء. وعند سؤاله عن إمكانية تأثير هذه الضغوط على مستقبله، أوضح ثيلين أنه لا يعتقد أن منصبه مهدد في الوقت الراهن.
في حديثه مع وسائل الإعلام، قال ثيلين "وظيفتي هي أن يستمر الفريق في التحسن، وهذا هو المكان الذي أركز فيه." ويعرب عن فهمه للإحباط الذي يشعر به المشجعون، لكنه يعتقد أنه يجب على الفريق التركيز على العمل الجاد والتغيير الفوري.
وأضاف ثيلين: "أنت لا تستسلم أبداً. عليك دائماً أن تقاتل وتؤمن بما تعمله. إذا كنت مؤمناً بشيء قوي حقًا وتكون متسقاً معه، فالأمور ستتغير. يجب أن نبدأ التغيير غداً، وليس بعد أسبوع أو بعد مباراة أخرى."
تظهر كلمات ثيلين إصراراً على تحسين الأداء رغم الظروف الحالية. يتطلب الأمر تحليلاً دقيقاً للأداء السابق، والعمل على تطوير الاستراتيجيات لضمان تحقيق النتائج المرجوة. يرى المدرب أن العمل الجماعي والتعاون بين اللاعبين يمكن أن يسهم في تجاوز الأوقات الصعبة.
مع تزايد الضغوط، يعتمد الفريق على ردود أفعال اللاعبين ومدى قدرتهم على التعامل مع المواقف الصعبة. إن تحسين الأداء الجماعي هو أمر يحتاج إلى تعاون وتواصل فعال بين جميع أفراد الفريق.
يتمنى ثيلين أن يتمكن الفريق من تحويل هذه الأوقات الصعبة إلى فرصة للتعلم والنمو. يعتقد أن كل مباراة هي فرصة لإثبات القوة والتماسك، وأن ما يحتاجه الفريق في الوقت الراهن هو التصميم والإرادة لتجاوز التحديات الراهنة.
مع وضع فريق أبردين تحت المجهر بسبب نتائجه المتقلبة، يستمر جيمي ثيلين في تمسكه برؤية إيجابية للعمل. رغم الضغوط، يبقى تركيزه على تحسين الأداء وتحقيق النجاح، متمنياً أن يتمكن فريقه من تجاوز هذه المرحلة الصعبة والعودة إلى المسار الصحيح.