في تطور مثير بعالم البيسبول، تمكن اللاعب كال رالي من كسر رقم كين غريفي جوني، ليصبح أحد الأسماء اللامعة في تاريخ سياتل مارينرز. لقد سجل رالي تاريخاً بـ 60 هوميروس، وهو إنجاز حققه عدد قليل من اللاعبين في تاريخ الدوري.
سجل كين غريفي جوني 56 هوميروس في عام 1997، وتكرر ذلك في عام 1998، مما جعله واحدًا من اللاعبين الأكثر شهرة في تاريخ البيسبول. مع مرور الوقت، أصبح إحياء هذا الإنجاز تحدياً كبيراً، خاصةً بالنظر إلى صعوبة تحقيق هوميروسات في ملعب مارينرز.
يعد مارك غريفي ثالث رقم يحطمه رالي في سجل البيسبول لهذا الموسم. لديه أيضاً أكبر عدد من الهوميروسات للاعب ماسك في موسم واحد. في حال وصول رالي إلى 60 هوميروس، سيصبح واحدًا من سبعة لاعبين يحققون هذا الإنجاز في تاريخ الدوري.
في ختام الشوط الثالث، واجه رالي تحدياً أمام أستروس. على الرغم من عدم نجاحه في ضرب كرتين، إلا أنه استغل فرصة لمهاجمة كرة سريعة من اللاعب فرامبر فالديس، مستغلاً موقعه لتسجيل هوميروس آخر.
نجح رالي في تسجيل الهوميروس الثامن عشر له هذا الموسم، مما يؤكد تألقه في الملعب. بعد تسجيل الهدف، احتفل بشكل هادئ، وعانق زملاءه في الفريق، مما أضفى جوًا من السعادة على الجناح.
شهدت الرياضة الكثير من التحديات في الأرقام القياسية على مر السنين. في عام 1927، كان بيب روث هو أول لاعب يصل إلى 60 هوميروس، واستمر هذا الرقم لعقود قبل أن يحطمه روجر ماريس. بينما كان ديف ماكغواير وسامي سوسا من أبرز الأسماء التي تنافست على الأرقام القياسية في عام 1998.
تحمل رحلة رالي اليوم بعداً إضافياً حيث يتنافس مع القاضي هارون على جائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي. مع بقاء سبع مباريات في موسم مارينرز، تزداد التوقعات حول إمكانية تحقيق رالي إنجازات تاريخية جديدة.
يمثل إنجاز كال رالي علامة فارقة في تاريخ سياتل مارينرز والبيسبول بشكل عام. مع التنافس المحتدم على الأرقام القياسية ونيل الجوائز، يتشوق عشاق الرياضة لرؤية كيف ستسير الأحداث في الأيام المقبلة. إن قدرة رالي على تحقيق 60 هوميروس لا تحقق له الإنجاز فقط، بل تُعزز إرثه كلاعب في التاريخ الرياضي.
