أكد مدرب نادي الوصل، البرتغالي لويس كاسترو، أن الفوز الذي حققه فريقه على البطائح بهدف دون رد اليوم الأحد، في ختام الجولة الرابعة من دوري أدنوك للمحترفين، كان شيئاً من التحدي. وعلل كاسترو الصعوبة ليس فقط لصعوبة الفريق المنافس، ولكن أيضاً لتوقيت المباراة، حيث أقيمت في الساعة 17:30، مع وجود أجواء حارة ورطوبة مرتفعة، بالإضافة إلى قصر فترة الاستشفاء عقب المباراة السابقة في البطولة الآسيوية.
وفي حديثه للصحافة، قال كاسترو: "كانت المباراة صعبة جداً، وهناك عدة عوامل ساهمت في هذه التحديات التي واجهناها، مثل قوة الخصم والظروف الجوية الصعبة". وأشاد المدرب بأداء فريق البطائح، حيث أشار إلى أن أسلوب لعبهم صعّب المهمة على فريقه في الحفاظ على أدائه والقدرة على الفوز.
نجح الوصل في تعزيز تفوقه التاريخي على البطائح في دوري أدنوك للمحترفين، محققاً انتصاراً ثميناً خارج الأرض أمام نحو 3500 متفرج. جاء هدف الوصل الوحيد بواسطة قائد الفريق، علي صالح، في الدقيقة 30، مما رفع رصيد الوصل إلى سبع نقاط وانتقل للمركز الخامس، بينما تجمد رصيد البطائح عند ثلاث نقاط في المركز الثاني عشر.
مع الانتصار اليوم، يكون الوصل قد حقق الفوز للمرة السابعة على التوالي على البطائح في دوري المحترفين، مُؤكداً هيمنته في هذه المباريات منذ انتصاره الأول في موسم 2022-2023 بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية. ومن ثم تبع ذلك فوز آخر بنتيجة 3-1 في الجولة 15. خلال موسم 2023-2024، حقق الوصل انتصارين جديدين بنفس النتيجة (4-1) في الجولتين التاسعة والـ22، إضافة إلى ثنائية بشباك نظيفة في المباراتين السابقتين جاءتا في الجولتين ذاتهما بنفس النتيجة.
أعرب كاسترو عن شكره لجمهور الوصل على دعمه المتواصل خلال المباراة، وأشاد بأداء اللاعبين الذي أفضى إلى هذا الفوز المهم. حيث أشار إلى أن الدعم الجماهيري كان له تأثير كبير وتشجيع على أرض الملعب.
يمثل هذا الفوز دفعة معنوية قوية لنادي الوصل في مشواره بدوري المحترفين، ويعكس بدوره التماسك والانضباط الذي يتمتع به الفريق، في ظل الظروف الصعبة. يبقى أن نرى كيف سيتقدم الفريق في الجولات القادمة، والاستراتيجية التي سيتبعها لمواصلة تحقيق الانتصارات في المسابقات المحلية والقارية.