جلس ألكساندر إيساك، المهاجم الرئيسي لنيوكاسل يونايتد، خلال الأسابيع الأولى من الحملة الجديدة، ومع ذلك لم يتمكن من إكمال انتقاله إلى ليفربول حتى موعد الانتقال النهائي. ويواجه الفريق ضغوطًا كبيرة مع الحاجة إلى لاعبين بدلاء مثل يوان ويسا ونيك ولتيمدي، الذين سيكون عليهم ملء الفراغ لأسباب مختلفة.
ويسا، الذي يعد من اللاعبين المعروفين في الدوري الإنجليزي الممتاز، سيتغيب بسبب إصابة في الركبة حتى بعد فترة الاستراحة الدولية المقبلة في أكتوبر. من جهة أخرى، يتطلب انضمام ولتيمدي إلى صفوف الفريق فترة من التكيف مع المستوى البدني العالي للدوري، بعد انتقاله القياسي بقيمة 69 مليون جنيه إسترليني من شتوتغارت.
بالرغم من أن ولتيمدي قد أظهر لمحات من أدائه المميز ضد فريق وولفز، إلا أن هناك اعترافًا خلف الكواليس بأنه بحاجة إلى فترة تكيفية. وقد شهدت مباراته ضد بورنموث بعض الإشارات الإيجابية، حيث تمكن من الوصول إلى الكرة عدة مرات، على الرغم من أن بعض الفرص لم تُستغل بالشكل المطلوب.
على الرغم من أن فريق نيوكاسل حصل على مزيد من اللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (18 لمسة) مقارنةً ببورنموث (16 لمسة)، إلا أن هناك تحديات كبيرة تواجه الفريق. ففقط تصدي Djordje Petrovic لتصويبة قريبة من جاكوب ميرفي كان هو الأبرز في أداء الفريق الهجومي.
ومع دخول الشوط الثاني، قرر المدير الفني إيدي هاو إجراء تغييرات هجومية مزدوجة، بإقحام أنتوني إيلانغا وهارفي بارنز، إلا أن بورنموث هم من نجحوا في الضغط لتحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
عبر إيدي هاو عن قلقه إزاء أداء الفريق الهجومي، حيث أشار إلى أن نيوكاسل لم يكن قادرًا على تنفيذ خطته بشكل جيد خلال الشوط الثاني. وقال: "هذا ليس جيدًا، نريد خلق فرص واضحة ومحققة."
في ظل الضغوط الحالية، سيحتاج نيوكاسل إلى إعادة تقييم استراتيجياته الهجومية إذا أراد الاستمرار في المنافسة بنجاح. يعد وجود إصابات الرئيسين مثل إيساك تحديًا كبيرًا، لكن الفريق يمتلك العناصر التي يمكن أن تقلب الموازين إذا تم التعامل معها بشكل جيد في الفترة المقبلة.