حقق فريق شباب الأهلي إنجازًا تاريخيًا جديدًا في ديربيات دبي، حيث أكمل سلسلة تفوقه على منافسيه النصر والوصل بفوزه الـ30 في 66 مباراة لهما خلال حقبة الاحتراف. هذا الفوز جاء على حساب النصر، في مباراة مثيرة شهدت تألق اللاعب البديل الإيراني سردار أزمون، الذي سجل هدف المباراة الوحيد برأسية رائعة، عائدًا بذلك إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة.
استطاع سردار أزمون حسم لقاء الديربي لصالح فريقه في الشوط الثاني، حيث أظهر مهارة وتفانيًا كبيرين طوال فترة المباريات. الهدف الذي سجله كان تصويبة رائعة أثبتت قوته كبديل فعال في صفوف فريقه. ويعتبر هذا الفوز بمثابة تأكيد على قدرة شباب الأهلي على التميز في المنافسات المحلية وتعزيز موقفه في سياق المنافسة بين الأندية.
خرج فريق شباب الأهلي من ملعب آل مكتوم محققًا العلامة الكاملة بعد أن سيطر على مجريات الشوط الأول بشكل كامل. الخطط التكتيكية التي وضعها المدرب أدت إلى أداء مميز للفريق، مما جعلهم يتفوقون على خصمهم في مختلف جوانب اللعب. الحضور الجماهيري كان أيضًا عاملًا محفزًا لمستوى الأداء العالي للفريق.
يعتبر هذا الفوز الـ30 بأسلوبه الفريد في الديربيات تعبيرًا عن تفوق شباب الأهلي على مستوى المدينة. ففي السنوات الأخيرة، نجح "الفرسان" في تحقيق الفوز على النصر بشكل متكرر، مما يجعلهم الرقم واحد بين الأندية في دبي. الاستمرارية في الأداء القوي تبرز دور الفريق كلاعب أساسي في الساحة الرياضية.
بينما يحتفل فريق شباب الأهلي بانتصاراته الأخيرة، يتوجه التركيز الآن نحو التحديات المقبلة في المسابقة. يتطلع المدرب واللاعبون للحفاظ على الزخم المكتسب والمضي قدمًا في المنافسات المحلية والقارية. الحفاظ على هذه الروح المعنوية العالية سيكون المفتاح للاستمرار في التميز وتحقيق الألقاب.
استطاع فريق شباب الأهلي من خلال هذا الفوز تعزيز مكانته في كرة القدم الإماراتية، مؤكدًا بأنه المنافس الأقوى في ديربيات دبي. مع استمرار هذا الأداء المميز، ينتظر عشاق كرة القدم المزيد من النجاحات والانتصارات من الفريق في المستقبل القريب.